تتواصل عملية هدم البنايات الفوضوية بمختلف مناطق ولاية مستغانم التي أضحت تشوّه المنظر الجمالي للمنطقة، حيث تم هذا الاسبوع هدم بناء فوضوي في طور الانجاز مشكل من طابقين تم بناءه على مستوى قرية اوريعة ببلدية مزغران الساحلية غرب مستغانم،اذ كان صاحبها يعتزم تحويلها إلى قاعة متعددة الخدمات و كذا بناء آخر بنفس البلدية بمحاذاة المذبح البلدي عبارة عن توسعة غير مرخصة و هي العملية التي سمحت باسترجاع أوعية عقارية لصالح البلدية. و تمت عملية الهدم وفق تعليمات رئيس دائرة حاسي ماماش و بحضور مصالح الدرك الوطني و رئيس بلدية مزغران مع اتخاذ كل الإجراءات القانونية اللازمة و ذلك تنفيذا لقرارات السلطات الولائية القاضية بمحاربة كل أشكال البناء الفوضوي من اسمنت و صفيح و قصدير و في أي منطقة بالولاية و التي باتت تشهد تناميا و توسعا كالفطريات بعدد من البلديات لاسيما بدوار سيدي مجدوب ببلدية حاسي ماماش أين تم هدم في وقت مضى السكنات الفوضوية المشيدة هناك وأكشاك فوضوية قرب الشواطئ من قبل انتهازيين يمارسون فيها أنواعا من النشاطات التجارية و التي أمر الوالي بإزالتها و تعويضها بأخرى جميلة. يحدث هذا في الوقت الذي شددت فيه السلطات الولائية على جميع المسؤولين ورؤساء المجالس الشعبية بضرورة الوقوف بالمرصاد لكل أشكال البناءات الفوضوية التي تشكل حزاما أسودا بالولاية.بالرغم من البرامج و المشاريع السكنية المعتبرة .