- التلقيح بالمؤسسات الصحية غدا الأحد كشف أمس الدكتور بوخاري يوسف، رئيس مصلحة الوقاية بمديرية الصحة، أن الوضعية الوبائية بالولاية مستقرة إلى حد كبير ولا تدعو للخوف والقلق، وهذا بحسب الحالات المسجلة بمختلف مصالح علاج «كوفيد «19 بعديد المؤسسات الاستشفائية بالولاية، مشيرا بدوره إلى أنه بالرغم من هذه النتائج الايجابية المحققة من قبل الأطقم الطبية، إلا أنه على المواطنين عدم التهاون والتراخي في احترام تدابير الوقاية من العدوى، وتوخي الحذر والتحلي بالانضباط والتقيد بالقواعد الصحية الموصي بها على غرار ارتداء الكمامة واحترام التباعد الجسدي وغسل اليدين باستمرار وتفادي التجمعات التي تكون عادة بؤرة حقيقة للإصابة بالعدوى وغيرها من التدابير للقضاء على فيروس «كورونا» ورفع الحجر نهائيا والعودة إلى الحياة الطبيعية، وبلغة الارقام صرح محدثنا أن عدد الإصابات بالولاية لم تنخفض تحت 10 إصابات الأمر الذي استلزم تمديد فترة الحجر إلى أسبوعين إلى غاية انخفاض عدد الإصابات بالولاية، والتي لن تكون إلا إذا احترم الجميع القواعد الصحية المتفق عليها. وفي ذات السياق جدد الدكتور بوخاري يوسف دعوته المواطنين إلى التوجه للعيادات الصحية الجوارية الأقرب للاستفادة من اللقاح ضد الوباء، مشيرا إلى أن اللقاح يكسب الجسم مناعة ضد الفيروس، خاتما ديثه معنا أن التحقيقات الوبائية لازالت متواصلة من قبل فرق متخصصة في وسط الذين اصيبوا بالفيروس المتحور البريطاني. مع العلم ان عملية التلقيح التي كانت مبرمجة اول أمس تم تأجيلها غدا الأحد، حتى تكون العملية في توقيت واحد وبجميع المؤسسات الصحية. ومن جهته كشف السيد بلعروسي كريم، مدير مستشفى «النجمة» المتخصص في علاج «كورونا» أن جميع الحالات المصابة بالفيروس المتحور البريطاني والبالغ عددها أربعة قد شفيت تماما وغادرت المستشفى، مشيرا إلى أن الحالات الأربعة أعراضها ليست بالخطيرة وقد تم علاجها من قبل فريق طبي متخصص ومؤهل وعن طريق نفس البروتوكول الصحي المعتمد في علاج «كورونا» الأصلية، وحسبه فإن عدد الإصابات بالفيروس خلال هذه الفترة شهدت انخفاضا كبيرا مقارنة بالأشهر الفارطة، وهذا بفضل جهود الأطقم الطبية بمختلف المؤسسات الاستشفائية التي كانت في الصفوف الأولى لمجابهة الوباء مشيرا إلى ضرورة التمسك بالتدابير والإجراءات الوقائية لتفادي عدوى الإصابة بالفيروس