* مواضيع اجتماعية ووطنية في 50 أغنية بدوية بوكنين محمد واحد من فناني الأغنية البدوية الذي سطع نجمه بولاية تيسمسيلت، هو من عائلة فنية عريقة ، من مواليد 25 جانفي 1971 ، تعلم أصول الغناء البدوي على يد والده الشيخ "الميلود الفيالاري" ، ليقتحم المجال وهو في ريعان شبابه، ..شارك في تظاهرات وفعاليات ثقافية محلية ووطنية، ورسالته اليوم هو الحفاظ على هذا التراث العريق الذي تركه مشايخة البدوي وتعليمه وتعليمه للأجيال الصاعدة. @ كيف كانت بدايتك مع الأغنية البدوية ؟ ^ كان عمري 25 سنة عندما بدأت الغناء، حيث تتلمذت على يد والدي الشيخ الميلود " الفيالاري " ، ومع مرور الوقت تمرست على هذا اللون الغنائي و أصبحت أشارك في العديد من التظاهرات الثقافية و الأعراس التي كانت تقام داخل وخارج ولاية تيسمسيلت، ومسيرتي الفنية لا تزال متواصلة لحد الآن، حيث أملك في رصيدي حوالي 50 أغنية في اللون البدوي @ ماهي المواضيع التي تعالجها في أغانيك ؟ ^ أعالج عدة مواضيع و أغلبها اجتماعية و وطنية و أيضا ثقافية وفي والمديح الديني . @ ما هي الأغنية البدوية بالنسبة لك ؟ ^ الأغنية البدوية فن تحمل رسالة الماضي الجميل. @ ما هي الرسالة التي توجهها لمحبي الأغنية البدوية ؟ ^ أوجه رسالة إلى جيل الشباب خاصة، أدعوهم إلى التفاعل مع هذا الفن الأصيل الذي تركه لنا أجدادنا وشيوخنا الكبار، عيلنا أن نتعلم من مبادئهم ومن زمنهم وأسلوب حبهم للوطن. @ حدثنا عن مشاركاتك الفنية ؟ ^ شاركت في الحفلات وفي العديد من الملتقيات والتظاهرات الثقافية المحلية والوطنية ،ونلت شهادات شرفية وتقديرية نظير الجهود المقدمة في هذا الميدان، أما عن آخر مشاركاتي فكانت في إحدى الفعاليات الثقافية التي أقيمت بولاية سيدي بلعباس، أين قدمت أغاني بدوية تراثية. @ من هم المشايخة الذين تأثرت بهم ؟ ^ تأثرت بكل من والدي الشيخ " بوكنين الميلود" والشيخ " إبراهيم التاخمرتي " . @ ما هو طموحك المستقبلي ؟ ^ طموحي هو المحافظة على طابع الأغنية البدوية وتعليمها للأجيال الصاعدة .