استمتع الجمهور التيسمسيلتي سهرة أول أمس بحفل فني بدوي احتضنته دار الثقافة مولود قاسم نايت بلقاسم في إطار السهرات الرمضانية ،حيث نشط الحفل كل من الشيخ الميلود الفيالاري والشيخ هني بن عمر والشيخ بوكنين محمد الذين قدموا باقة منوعة من الأغاني البدوية التراثية النابعة من أصالة الفن الجزائري وكلها تحكي عن الوالدين والوطن ، وقد أبدى الجمهور المحلي إعجابه بالسهرة الرمضانية ذات اللون التراثي الأصيل . انطباعات : الشيخ الميلود الفيالاري : " اهتمام الشباب بالفن البدوي " قدمت في هذه السهرة الرمضانية أغاني تراثية عن الوالدين والوطن، وما يمكن الإشارة إليه أن الأغنية البدوية جزء لا يتجزء من التراث الجزائري كونها تمتاز بكلمات نقية وألحان راقية، والحمد لله اليوم يوجد إهتمام واضح بالأغنية البدوية من قبل الشباب . هني بن عمر / شاعر ومطرب : " أطمح لغناء القصائد الدينية " قدمت رفقة زملائي مجموعة من الأغاني البدوية في سهرة تميزت بحضور لافت للجمهور المحلي ، وعن مشواري الفني ، فقد بدأت مسيرتي سنة 1981 ، وبعد سنوات توقفت عن الغناء لأسباب خاصة ، لأعود عام 1986 ، وقد شاركت في العديد من الفعاليات والمهرجانات الثقافية في عديد ولايات الوطن ، ويبقى طموحي أن أؤدي تأدية القصائد الدينية . هني عبد القادر / شاعر وباحث أكاديمي : " البدوي أساسي في الحفاظ على الهوية " نثمن دور الأغنية البدوية والشعر الشعبي في الحفاظ على الهوية الوطنية، وكذا الأبعاد الاجتماعية والأخلاقية التي مازلت الأغنية البدوية تحافظ عليها ، هذه الأبعاد تكمن أولا في ثقافة السلم وثانيا المحافظة على التماسك الأسري من خلال نوعية القصائد التي تقدمها الأغنية البدوية كالحث على طاعة الوالدين والالتزام الأخلاقي والدين . قاسم شيخاوي / شاعر : " نهدف إلى تربية الأجيال " السهرة الرمضانية كانت ممتعة والجمهور كان حاضرا بقوة لسماع الأغنية البدوية النابعة من التراث الأصيل ،لون غنائي في الحقيقة يربي الأجيال الصاعدة وهذا شيء مهم ونرى في يومنا الحالي اهتمام الشباب بهذا الطابع الغنائي . حجو عبد القادرالمدعو "باشا " / شاعر : حضرة السهرة رفقة زملائي وإستمتعنا بمختلف الأغاني البدوية التراثية الهادفة التي قدمها كل من الشيخ الميلود الفيالاري والشيخ هني بن عمر ، وبالمناسبة أشكر القائمين على قطاع الثقافة للجهود التي يقدمونها .