قرر عدد من الفنانين والإعلاميين بعد تفاقم الوضع الوبائي في الجزائر وارتفاع عدد المصابين والموتى بفيروس كورونا إثر نقص في أجهزة الأوكسجين، اطلاق حملة تبرع للمساهمة في مساعدة المرضى المصابين بوباء كوفيد 19 عن طريق حث الناس على التبرع بالمال كل حسب مقدوره لشراء أجهزة أوكسجين وتوزيعها على مختلف المستشفيات. وعرفت هذه المبادرة اقبالا كبيرا من طرف المساهمين لنشر الوعي وإعلام الناس بخطورة الوضع الصحي عندنا بسبب الجائحة. و عرفت هذه الهبة التضامنية اقبالا سواء داخل و خارج الوطن حيث انضم الى هذه المبادرة العديد من الاسماء الفنية و الاعلامية و الرياضية . وتبنى الحملة عدد من المؤثرين والفنانين الجزائريين من أجل الوصول إلى أكبر مبلغ من أجل اقتناء أجهزة التنفس والتبرع بها للمرضى في الجزائر.وتستمر حملة جمع التبرعات التي أطلقها عدد من الطلبة والباحثين الجزائريين المقيمين في الخارج، وقد تبنها نجوم و مشاهير الجزائر عبر مواقع التواصل الاجتماعي. من جهته، دعا المغني سولكينغ إلى الوقوف مع هذه الحملة، ونشر على صفحته نداء لكل مشاهير الجزائر من أجل التبرع بمبلغ مالي من أجل إنقاذ أرواح مرضى الجائحة. وبسرعة البرق، تحول الأمر إلى أكبر حملة لجمع للتبرعات شارك فيها عدد من نجوم ومشاهير الجزائر على رأسهم اللاعب الدولي رياض محرز والموسيقي الشهير من أصل جزائري «دي جي سناك» والسيناريست سمير زيان والممثلة سهيلة معلم والمؤثرة المعروفة نوميديا لزول. وفي ذات الإطار أوضحت الممثلة الجزائرية سهيلة معلم عبر صفحتها أن دور الممثل لا يجب أن يقتصر على تقديم أعمال فنية جيدة وإنما توعية الناس وبث روح التكافل الاجتماعي و أن العالم يمر بأصعب مراحل الحياة، وللأسف الناس تموت لأنها لم تعد تمتلك القدرة على التنفس».وتكثف السلطات الصحية في الجزائر من جهودها هذه الأيام من أجل حل هذه الأزمة، بينما لا تزال المستشفيات تسجل زيادة في عدد الوفيات في ظل الارتفاع الرهيب في عدد المصابين بمتحور «دلتا».