* المحطة الجديدة عملية في غضون أسبوعين في ظل تدهور الوضع الوبائي بولاية غليزان كباقي الولايات جراء إنتشار فيروس كورونا المستجد ، حيث بلغت الإصابات و الوفيات اليومية مستويات قياسية ، لاسيما في الفترة الممتدة ما بين منتصف شهر جويلية الماضي إلى يومنا هذا ، تتواصل الهبات و المساعدات التضامنية التي أطلقها ناشطون في المجتمع المدني ممن سارعوا إلى التنسيق فيما بينهم لإنشاء تكتلا جمعويا ضم عشرات المنظمات و الجمعيات مع إحداث خلايا أزمة و قاموا بتوحيد الجهود و المبادرات لجمع مبالغ مالية و تبرعات المحسنين بغرض توفير أجهزة و معدات طبية للتخفيف من أزمة الأكسيجين و تمكين المستشفيات التي أضحت تعاني نقصا في هذه المادة وسط ارتفاع كبير في حالات وباء كوفيد-19 ، كما تبنت إيصال الوسائل و الإحتياجات الضرورية إلى المستشفيات لمكافحة الجائحة ، هذا بالرغم من إمدادات الأكسجين الطبي التي حالت دون تلبية الطلب المرتفع و العينة المؤسسة العمومية الإستشفائية أحمد فرانسيس بوادي ارهيو ، حيث تبرع أحد رجال الأعمال بالمنطقة بمبلغ مليار و 600 مليون سنتيم لاقتناء محطة لإنتاج مادة الأكسيجين بطاقة إنتاجية تقدر ب 1000 لتر في الدقيقة ، و ستدخل حيز الإنتاج لتموين المستشفى بها في غضون أسبوعين في خطوة من شأنها أن تخفف كثيرا من معاناة مرضى الجائحة و إنقاذ أرواحهم و مجابهة النقص الكبير في الإمدادات لفترات متتالية على مدار أيام الأسبوع من خلال ضمان إمداد الأكسيجين و توصيل منتظم للأكسيجين ، فبعد تسديد تكاليف المشروع ، تم اختيار الأرضية لإنشاء المحطة في هذا المستشفى ، في انتظار تزويد باقي الهياكل الإستشفائية بمحطات مماثلة للرفع من الكميات الموجهة للمصابين بفيروس كورونا في إطار هبات و تبرعات لعدد من المتطوعين و المستثمرين في ربوع الولاية تحرص الجمعيات إلى جانب مسؤولين محليين على التواصل مع الجهات الداعمة .