* تزويد مستشفى محمد بوضياف ب 500 لتر أول أمس أدى تفشي فيروس كورونا و لاسيما متحور « دالتا « شديد العدوى و الذي أثار القلق وسط المواطنين بمختلف مناطق ولاية غليزان على غرار باقي ولايات الوطن ، مع ارتفاع حصيلة حالات الإصابة إلى تذبذب في تموين المستشفيات بالأكسيجين خلال الأيام الأخيرة نظرا لزيادة الطلب و حاجة المرضى لهذه المادة الحيوية ، بينما تتزايد المخاوف من ارتفاع عدد الوفيات بسبب مضاعفات الجائحة و نقص الأكسيجين ، حيث تواجه المستشفيات هذه المشاكل التي ازدادت حدتها في الفترة الحالية نتيجة تضاعف حجم الطلب على الأكسيجين لثلاث مرات أو أكثر يقول الأطباء ، و هو ما اضطر إلى تحويل العشرات من المرضى من مستشفى إلى آخر ، و هو الحل الوحيد لإنقاذ الحالات الحرجة بين المصابين في انتظار توفير هذه المادة و الإمداد المنتظم للمنشآت الإستشفائية وفق ما أكده مسؤولو القطاع الصحي . و كانت السلطات الولائية قد أكدت سعيها لتوفير مخزون كاف من الأكسيجين الطبي بجميع المستشفيات في ظل ما تواجهه البلاد من جائحة كورونا و تزايد أعداد المصابين بحسب ما جاء في بيان لمصالح الولاية و يضيف أن الجهود متواصلة لتأمين الإمدادات و احتواء الفيروس الذي انتشر بشكل غير مسبوق خلال شهر جويلية الماضي ، و لفت البيان إلى أنه تم ليلة أول أمس إمداد مستشفى محمد بوضياف بعاصمة الولاية ب 500 لتر من الأكسجين لإنقاذ أرواح المرضى الذين يعانون داخل المستشفى ، كما تمت الإشارة إلى أنه في إطار مبادرة تبناها رجال أعمال و مستثمرون لاقتناء محطات لتوليد الأكسيجين ، فقد تم إيداع الطلبية و تسديد المبالغ المستحقة للموردين في انتظار وصول أجهزة مكثفات و مولدات الأكسجين و تدعيم المستشفيات للتكفل بمرضى كورونا . و قد سجلت الولاية أرقاما قياسية في أعداد الإصابات و وفيات فيروس كورونا ، و بالمقابل تم تشديد إجراءات و تدابير الوقاية .