* الأطقم الطبية تطالب برفع حصة الولاية لا يزال العديد من المرضى يعانون من نقص كبير في مادة الأكسجين بجميع مستشفيات ولاية غليزان مع نفاد المخزون في غالب الأحيان جراء زيادة تفشي فيروس كورونا لا سيما المتحور «دالتا» الأشد عدوى و الذي تسبب في تزايد عدد حالات الإصابة و الوفاة يوميا في الأيام الأخيرة ، ما أدى إلى تفاقم الحاجة إلى الأكسجين الطبي و أجهزة التنفس . على الرغم من تسلم المستشفيات لكميات من الأكسيجين بصفة دورية و قدرت شحنة قادمة من وهران ب 6 آلاف لتر لتزويد مستشفيات غليزان و وادي ارهيو و مازونة أواخر الأسبوع ، غير أن ارتفاع الطلب عليها من قبل المصابين بوباء كوفيد-19 حال دون سد حاجيات المصالح الإستشفائية من هذه المادة ، بينما تبقى الحاجة ملحة لتوسيع هذه الإمدادات للحصول على الكميات التي تحتاجها لإنقاذ أرواح مئات المرضى في حالة حرجة يقول أطباء و مختصون . و أمام هذا العجز عن استيعاب أزمة الأكسيجين و توفير المكثفات للمستشفيات ، تم تكثيف الجهود بالهبات التضامنية و مبادرات تشمل تعزيز قدرات المستشفيات الأربعة ب 4 مولدات للأكسيجين لمجابهة حاجيات مرضى الكوفيد و التخفيف من هذه الأزمة بحسب ما أعلن عن والي غليزان عطا الله مولاتي في آخر تصريح له أول أمس الخميس ، و أشار إلى أنه و في ظل تداعيات جائحة كورونا ، من المنتظر استلام هذه الأجهزة في القريب العاجل ، كما ستساهم هذه المساعدات التي تجاوزت قيمتها 4 ملايير سنتيم لحد الآن تبناها عدد من المتعاملين الإقتصاديين المتطوعين و رجال أعمال و مسيري مطاحن لصالح مرضى الولاية في اقتناء جملة من المعدات الأخرى للمؤسسات الإستشفائية من ضمنها مشفى عمي موسى .