شجب نواب المجلس الشعبي الوطني عن ولاية مستغانم بكل عبارات التنديد أية محاولات تستهدف من وراءها وحدة الشعب و الدولة و أكدوا في بيان صادر تلقت الجمهورية نسخة منه ان العمل الوطني يقتضي من الجميع مهما تباينت القناعات الوطنية الوقوف في صف واحد أمام صناع اليأس و الكراهية و العداء للوطن، مجددين دعمهم الثابت لمؤسسات الوطن التي تواجه اليوم بمسؤولية و احترافية عالية الأوضاع الصعبة و تبعاتها المعقدة منها مؤسسة الجيش الشعبي الوطني التي قدمت في هذه المحنة نموذجا عاليا في المسؤولية و الالتزام بحماية البلاد و الشعب من اية مخاطر و تحديات تستوجب اليقظة و التصرف بحكمة و تبصر عبر مختلف المستويات. و أضاف برلمانيو مستغانم الثمانية عبر ذات البيان بان مواجهة الأزمة الحالية التي ألمت بالوطن تقتضي التعاون و التضامن و تقوية وحدة الوطن لتعزيز مناعة الداخل و مواجهة مختلف المصاعب و التحديات بحس وطني و الحفاظ على السكينة و الاستقرار و تلاحم شعبنا المرابط أمام شتى التحديات و تعزيز روابط التكافل و التضامن الوطني الذي يبقى الأساس المتين لصد مختلف الدسائس و المؤامرات الخسيسة الساعية لتشتيت الجهد الوطني و نشر خطاب الكراهية في أوساط المجتمع. و ذكر ممثلو حركة البناء الوطني لولاية مستغانم بان الهبة الشعبية التضامنية إزاء إخواننا بتيزي وزو و بجاية و التلاحم الوطني الذي تشكل في أبهى صورة راقية في الدعم و الإعانات المقدمة من كل مناطق الجزائر الحبيبة و الأثر البالغ الذي تركه الشهداء من مدنيين و عسكريين في قلوب الجزائريين بعد الحرائق التي شهدتها عديد من الولايات، قد عبرت عن قيم متجدرة في تاريخ الشعب الجزائري الاصيل الذي لن يركن لمخططات أعداء الوطن بالداخل و الخارج و الهادفة لتشتيت الوحدة الوطنية.