تتجه الألعاب البرالمبية الجارية بالعاصمة اليابانية طوكيو إلى إسدال الستار في 5 سبتمبر القادم و يسعى الوفد الجزائري المشارك إلى رفع عداد الميداليات لأكثر من 7 بهدف التقدم في جدول الترتيب العام و لم لا تحقيق ذهبيات تعزز الرصيد عن طريق بقية الأسماء التي ستشارك في شاكلة ابن الباهية وهران كمال قرجنة في رمي الجلة اختصاص ف51 و برحال في سباق 100 على الكراسي المتحركة ، بعد أن فشل في بلوغ منصة التتويج في اختصاص 400 متر ، بعد أن حل في المرتبة الرابعة . إضافة إلى جلال صافية و تحصلت الجزائر لحد كتابة هذه الأسطر ، على ذهبية في الجيدو عن طريق شيرين عبد اللاوي لتكرر انجاز زميلها السابق في المنتخب الوطني ندورو الذي توج بنفس المعدن في 2008 . و هو الانجاز الذي أشاد به كثيرا السيد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون ، في حين أهدت نسيمة صايفي و اسكندر عثماني ميداليتين من الفضة ، بينما توج كل من حسين بطير بالبرونز و هو الذي حرم من الذهب بسبب خطأ تحكيمي ، مونيا قاسمي في رمي الصولجان و فرحاح في نفس الاختصاص و لحمري ليندة في القفز الطويل ، كما فشلت بعض الأسماء التي كان يعول عليها في صعود إلى المنصة على غرار سمير نويوة في 1500 و المخضرمة نادية مجمج التي اكتفت بالمركز الرابع في رمي الرمح و هي نتيجة مميز لصاحبة الرقم القياسي العالمي نظرا لتقدمها في السن ، كما يجمع العديد من المتتبعين على أن نقص التحضيرات التي حالت إلى إعلان الإعتزال المبكر بداية السنة الجارية من قبل هؤلاء الأبطال قبل أن يتراجعوا بعد تدخل الوصاية أثر كثيرا على النتائج خاصة في الرياضات الجماعية في كرة السلة و الجرس في طوكيو المكتفية بالخروج من الأدوار الأولى.