- أطباء يؤكدون انه لا خوف من اللقاحات تُعطى اليوم السبت إشارة انطلاق اليوم الوطني للتلقيح على مستوى ولاية مستغانم والذي سيكون يوما مميزا من حيث توسيع عملية التطعيم ضد وباء كورونا لفائدة سكان الولاية لاسيما قاطني الدواوير و المناطق النائية التي لم تستفد بعد من اللقاحات. حيث سخرت المؤسسة العمومية للصحة الجوارية بمستغانم أطباء و شبه طبيين و فرق متنقلة و هياكل قاعدية وخارجية وسائل مادية تحسبا لهذه الحملة الكبرى الحاملة لشعار " بالتلقيح تعود الحياة " و التي ستدوم أسبوعا كاملا.و قد تم تخصيص 25 هيكلا ثابتا ببلديات مستغانم و فرق أخرى عبر مناطق الظل، حيث تم برمجة أزيد من 50 دوارا على مستوى المؤسسة العمومية للصحة الجوارية لمستغانم كما ستكون العملية ببعض المساجد تحت إشراف فرق متنقلة إلى دور العبادة في صورة عبد الله بن مبارك بطريق وهران و الإصلاح بحي كاستور و القدس بصلامندر و مصطفى الرماصة بحي 5 جويلية و فخر الدين الرازي بحاسي ماماش و جوامع أخرى بمختلف البلديات. هذا دعا العديد من أطباء المؤسسة الاستشفائية شي غيفارا السكان إلى ضرورة التوجه إلى مختلف الهياكل الصحية للتلقيح و أجمعوا في تصريحاتهم على أن المنفذ الوحيد للنجاة من وباء كورونا و سلالاته المتحورة هو التلقيح على اعتبار انه يقي الجسم من هجمات الفيروسات و يكسبه مناعة قوية و أضاف احدهم انه حتى و لو أصيب الملقح بأعراض فإنها تكون خفيفة بخلاف غير الملقحين الذين تكون نسبة الوفاة لديهم بعد الإصابة بالعدوى كبيرة.و شدد احدهم على إلزامية التلقيح للوصول إلى مناعة جماعية التي من خلالها يمكن القضاء على الوباء.مبددا مخاوف السكان من آثار الجرعات التي حسبه تعد مفيدة للجسم و لا خوف منها. مدير مستشفى"شي غيفارا": "لا مفر من التلقيح للعودة إلى الحياة" أما نعيم مولود مدير مستشفى شي غيفارا فقد طالب المواطنين بالتلقيح ضد هذا الفيروس للعودة إلى الحياة مشيرا أن آهل الاختصاص ينصحون بأخذ هذا اللقاح و انه لا مفر منه لان حسبه ليس لدينا حل آخر للوقاية من الوباء الفتاك.و حث الرافضين على أخذ اللقاح مجددا قوله بان التطعيم هو الحل الوحيد في هذا الوقت لمكافحة كورونا .