أكد أمس والي وهران السيد سعيد سعيود خلال أشغال المجلس التنفيذي أنه سيتم خلال اجتماع اللجنة الأمنية الذي سيعقد غدا دراسة إمكانية إفراج رئيس دائرة وهران عن القائمة الأولى للمستفيدين من السكن الاجتماعي بالتنقيط و التي تضم أزيد من 5300 مواطن و تحديد تاريخ إشهارها على أن لا يتعد يوم السبت القادم ليتواصل الاجراء بالشروع في إعادة بعث الترحيل ، حيث سيمس نهاية الأسبوع الحي الفوضوي المحاذي لسبخة سيدي الشحمي و الذي يعد من أكبر الأحياء على مستوى ولاية وهران ، و سيتم إعادة إسكان قاطنيه بالقطب العمراني لوادي تليلات ، لتليه عدة عمليات أخرى لتوزيع السكنات الاجتماعية الايجارية على مستوى مختلف البلديات وهذا كل أسبوع أو أسبوعين . ووجه في ذات الإطار تعليمات لتسريع عمل لجان الدوائر على غرار السانيا و قديل و بئر الجير ووادي تليلات ، إلى جانب عين الترك و أرزيو بغية إعداد القوائم لترحيل أكبر قدر من العائلات وتخليصها من مشكل السكن الذي تكابده منذ سنوات ، و إدخال الفرحة عليها قبل الدخول الاجتماعي خاصة و أن هناك عدد كبير من الحصص السكنية جاهزة . و نوه المسؤول إلى أن ملف السكن الاجتماعي و المجمع الريفي المجمد بالمهدية و الشقاليل و بالعوامر و القطني ببوفاطيس و ببوتليليس سيحظى بعناية خاصة من قبل مصالحه و سيتم التنسيق بين مختلف المديريات المعنية لإيجاد الحلول الكفيلة برفع العراقيل التي تحول أمام انجاز أي مشروع وفقا للأطر القانونية بغية رفع الغبن عن المستفيدين من هاتين الصيغتين الموجهتين للطبقة الوسطى ، مشيرا إلى أنه سيسعى إلى تقديم كافة الدعم لها لتمكينها من العيش الكريم الذي تصبو اليه . و ما تجدر الإشارة إليه هو أن ولاية وهران تحضر لأكبر أكبر عملية إعادة إسكان في الفاتح من نوفمبر و يوم 11 ديسمبر القادمان و هذا بعد تسلم قطاع السكن لحصص معتبرة أخرى تعرف تقدما ملحوظا في أشغال التهيئة الخارجية .