تشهد ولاية وهران أكبر عملية إعادة إسكان و التي استهدفت أمس السبت أكثر من 1152 عائلة كانت تقطن بمبان مصنفة في خانة الخطر في كل من أحياء الدرب ، الحمري ، مديوني و حي النخيل، المعنيون بالترحيل كانوا قد استفادوا في وقت سابق من قرارات استفادة منذ أزيد من ثلاث سنوات. يشار إلى أن عملية الترحيل هذه تعتبر الرابعة من نوعها في ظرف شهرين و قد هيئت لها كافة الظروف لإنجاحها و قد عبر السكان عن فرحتهم لعملية إعادة إسكانهم و خروجهم من الضيق. من جهته أوضح والي وهران عبد الغني زعلان أن عملية إعادة الإسكان ل1152 عائلة يأتي في إطار برنامج شامل و الذي يقدر ب 10 آلاف سكن و قد مس أحياء عتيقة و بيوت قصديرية. و أضاف والي وهران أن العملية جندت لها كل الوسائل و تم ترحيل السكان إلى موقعين و هما التليلات و قديل و تتوفر فيهم كل المرافق الضرورية. كما سيتم ترحيل ازيد من 600 عائلة من المستفيدين من قرارات السكن المسبقة ايضا نحو سكنات لائقة في غضون شهر اكتوبر المقبل ليتم بعدها ترحيل باقي العالات خلال شهر ديسمبر حيث ستتم عملية ترحيل المستفيدين تدريجيا. يذكر ان الفئات المعنية بالترحيل اليوم قد قامت بتسديد المبلغ المالي المحد لسكن قبل شهر رمضان ليتم نقلهم الى سكناتهم بكل من وزاد تليلات وبلدية قديل ضمن مشروعي 250 و 500 سكن عمومي إيجاري اجتماعي هذا وتجدر الإشارة إلى انه تم تسخير كل العتاد من شاحنات وإمكانيات ما دية للوقوف على عملية الترحيل الكبرى التي تتم على مستوى إقليم الولاية من ترحيل نحو بلديتي واد تليلات و قديل يذكر أن هذه العملية كانت قد سبقتها خلال الأيام القليلة الماضية عملية إعادة إسكان سبق وأن أعلن والي وهران عن برنامج هام لإعادة إسكان نحو 7 ألاف عائلة بصفة تدريجية وذلك قبل نهاية 2014.