يعود تاريخ وضع حجر الأساس لملعب وهران الجديد إلى سنة 2006 حيث كان من المقرر أن يستوعب 75,000 مقعد لكن تم تخفيضها إلى 40.000. في 5 ديسمبر 2011 . و كان من المقرر أن يتم تسليمه نهاية 2012 ثم أعلن عن تدشينه نهاية 2015. ولكن بسبب التأخير في أعمال البناء، كان من الأجدر تسليم هذا المركب في 2018 ، لتتأجل العملية مرة أخرى إلى ديسمبر من العام الجاري ، خاصة فيما تعلق بالمجمع المائي و القاعة المتعددة الرياضات التي تتسع ل 6000 مقعد ، إضافة إلى ملحقة لألعاب القوى ، على صعيد التصميم يعتبر هذا الصرح الرياضي تحفة معمارية من دون منازع ، تعول عليها كثيرا السلطات كي تستضيف ألعاب البحر الأبيض المتوسط التي تحتضنها وهران صيف العام القادم ، خاصة مع مضمار الملعب الرئيسي للسباقات الذي يضاهي المضامير المعتمدة في الدوري الماسي لأم الرياضات على غرار زيوريخ بسويسرا ، أما العشب الطبيعي للأرضية كرة القدم صنع و لا يزال يصنع الحدث منذ وضعه إلى غاية يومنا هذا. عشب «الهيبريد» مشابه لأرضية ملعب برنابيو و تبلغ التكلفة المالية الاجمالية لعشب ''الهيبريد'' الهجين الذي يغطي أرضية الملعب الجديد لوهران الذي يتسع ل 40.000 مقعد نحو 170 مليون دج ، حسب ما كشفت عنه الشركة المنجزة في وقت سابق . و نوعية ''الهيبريد'' هو المزج النهائي بين العشب الطبيعي والعشب الاصطناعي ، حيث يجمع بين جميع فوائد العشب الطبيعي مع قوة ومتانة العشب الاصطناعي ، كما يتكون من ألياف ''أوميغا'' عشبية ذات جودة عالية ، ويوفر نظامًا مثاليًا لتعزيز العشب بينما لا يقلل من ظروف نمو العشب الطبيعي ، فضلا عن أنه يتميز بسهولة إصلاح الأضرار إذا حدثت عن طريق استبدال القطع للسطح ذاته. وتحتوي أرضية ميدان الملعب الجديد لوهران ، التابع للمركب الأولمبي ، نظام سقي عصري يستعمل لأول مرة في الملاعب الإفريقية . كما هو مجهز بنظام السقي به تطبيق مربوط بواسطة ''الويفي'' بمحطة الأرصاد الجوية لمطار أحمد بن بلة الدولي بوهران. وتسمح هذه الطريقة بالحصول على معلومات من المحطة المعنية ما يساعد على برمجة أوتوماتيكية لسقي أرضية الميدان بكيفية فعالة استنادا إلى المعطيات المناخية المتحصل عليها. هذا ما تم التصريح به من قبل الشركة المكلفة بإنجاز هذه الأرضية التي أكدت أن موهبة العشب هي نفسها المعتمدة في ملعب سنتايڨو برنابيو معقل ريال مدريد.