حذر البروفيسور رضا جيجيك رئيس مصلحة مخبر المناعة الطبية بمستشفى بني مسوس، الوضعية الوبائية في الجزائر مقلقة قائلا اننا كنا ننتظر هذه الموجة منذ شهور. وقال جيجيك على امواج اذاعة سطيف الجهوية انه لا علاقة لاعادة الفتح الجزئي للمجال الجوي بارتفاع عدد الاصابات لأن الدولة شددت من إجراءات الوقاية. واضاف جيجيك قد يخلط البعض بين ضربات المكيف الهوائي و أعراض كورونا و أول عارض يظهر يجب على المريض اجراء تحاليل الى ان يثبت العكس. وقال انه يجب تحسيس المواطنين أكثر بأهمية و أهداف التلقيح للسيطرة على هذا الوباء، هناك نقص في المعلومة ما أدى الى انتشار الاخبار المغلوطة عبر مواقع التواصل الاجتماعي. واضاف استصدار شهادات التلقيح للسماح بدخول الأماكن العامة من شأنه تحفيز و تشجيع عملية التلقيح، بعض الدول استطاعت ان تسيطر نسبيا على المرض و لقحت 50% من مواطنيها و سمحت بنزع الاقنعة و هو ما لاحظناه في كأس اوروبا لكرة القدم حيث كان الملعب مكتظا بالمناصرين لكن كانوا كلهم ملقحين. وقال انه ليس لدينا خيار آخر سوى التلقيح،مع أواخر 2021 اذا لقحنا 10 الى 15 مليون جزائري نستطيع القول اننا بلغنا الهدف المسطر. واضاف : لو تركنا عملية التلقيح تجرى فقط في المستشفيات لا نستطيع الوصول الى الهدف المسطر و لهذا العملية تجرى في الفضاءات العمومية، أناس نصبوا أنفسهم اطباء و خبراء و علماء يشككون في جدوى اللقاحات و هذا مؤسف. وقال ان تلقي اللقاح لا يعني ان الفيروس لا ينتقل من شخص الى آخر و لكن يخفف من الأعراض الخطرة،يجب الاسراع في عملية التلقيح للعودة الى الحياة العادية و كل شخص لديه الفرصة لتلقي اللقاح عليه أن لا يتردد. واضاف ان سرعة التلقيح مرتبطة بعدد الجرعات التي اقتنتها الدولة، نحن في عز الصيف حيث تكثر التجمعات .. علينا احترام التدابير الوقائية و الا لن نتمكن من السيطرة على المرض داخل المستشفيات، ليس بامكان أي مختص او خبير الجزم متى سنخرج من هذه الأزمة.