سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رفع التجميد عن اللجنة البيداغوجية العلمية الثقافية الأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية على هامش اليوم الدراسي المنظم في إطار الاحتفال باليوم العالمي لمحو الأمية
- مشروع لخلق مدرسة افتراضية للغة الأمازيغية وآفاق للتدريس عن بعد - لقاء الثلاثاء المقبل مع وزير التربية لدراسة ومناقشة كل العراقيل المطروحة والتي تعيق اليوم تعميم تعليم الأمازيغية بالمؤسسات التربوية - سنقدم مقترحا جادا يتعلق بتعديل القانون التوجيهي للمدرسة لتعميم تعليم الأمازيغية - تفعيل اللجنة المشتركة بين المحافظة ووزارة التربية - مشروع لغة أمازيغية جامعة معيارية ستكون من خلال إعداد معاجم وقواميس أكد الأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية سي الهاشمي عصاد أمس الأربعاء على هامش اليوم الدراسي المنظم، في إطار الاحتفال باليوم العالمي لمحو الأمية بمقر مركز البحث في الأنثروبولوجيا الاجتماعية والثقافية «الكراسك» على رفع التجميد عن اللجنة العلمية البيداغوجية الثقافية للمحافظة السامية للأمازيغية، والتي كانت غير مفعلة منذ 1999، وأكد بأنها ستكون بأعضاء ذوي كفاءة لضمان تقديم إضافة خاصة في سياسة التعليم ومنهجية العمل في تقنين اللغة وتزكية المحتويات، وصرح: نحن ننتظر تنصيب هذه اللجنة قريبا. وكشف عن وجود مشروع لخلق مدرسة افتراضية للغة الأمازيغية وآفاق التدريس عن بعد، وكذا تأسيس جمعية جزائرية للطوبونيميا تتكون من خبراء مختصين يتنظمون في إطار جمعوي تطوعي يخدم المعرفة العلمية تم خلقها لأول مرة، وهو علم يهتم بالأصل اللغوي الأنثروبولوجي لأسماء الأماكن والمناطق الجغرافية في كل منطقة. كما كشف الأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية الهاشمي عصاد عن عقد لقاء الثلاثاء المقبل مع وزير التربية لدراسة ومناقشة كل العراقيل المطروحة والتي تعيق اليوم تعميم تعليم الأمازيغية بالمؤسسات التربوية، أما فيما يخص التجربة بالميدان فصرح عصاد بأنها كانت إيجابية غير أنها تحتاج لتدارك وقال: «نحن بصدد تقديم مقترح جاد يتعلق بتعديل القانون التوجيهي للمدرسة وخاصة بعض المواد، وقال بأن الصيغة الإجبارية لتعليم اللغة الأمازيغية ستأتي بعملية التواصل واستمرار تحويل هذه الجهود إلى إجرءات ميدانية وتعليم هذه اللغة عرف متبطات خاصة عدم استكمال تعليمها بكافة الأطوار التعليمية، حيث أن صدور دستور جديد ستتبعه نصوص أخرى ستعدل. وأضاف: «سنسعى لتفعيل اللجنة المشتركة بين المحافظة ووزارة التربية الموجودة منذ 2015، والتي لم تمارس عملها منذ هذا التاريخ ونحن نطالب بإعادة بعث نشاطها كما صرح: «سنقدم مقترحات تعليم هذه اللغة وسط فئة الكبار على ثلاث مستويات الأول، الثاني والثالث إضافة لتطبيقات لتعليمها، والمحافظة ستساهم بتوسيع دائرة تواجد فروع لفضاءات تعليم الأمازيغية، خاصة وأنه يوجد إقبال في 25 ولاية على هذه اللغة وقال: «أعددنا شبكة على مستوى المحافظة لمرافقة الأساتذة لتقديم المقررات وتخصيص فضاءات بدور الشباب ومراكز التكوين المهني، وكذا مؤسسات التعليم العالي لتعليم هذه اللغة. أما عن تعميم تعليم اللغة الأمازيغية لدى فئة الكبار، فالإقبال عليها لن يكون محددا بسن معين فقط، وستفتح أقسام كل يوم سبت تفتتح السنة الدراسية من أكتوبر إلى جوان، وتنتهي مرحلة التكوين بالحصول على شهادة بعد تقييم يخضع له المكون، كما يجب خلق نظام تعويضي للأساتذة لأن العمل التطوعي محدود. وفي هذا الإطار، سنعد منصة إلكترونية تجمع كافة المعلومات حول تعليم الأمازيغية وأسباب الإقبال على تعلمها وسن المكونين وغيرها من المعلومات التي يمكن أن تستغل كمادة للباحثين في إعداد الدراسات. وصرح عصاد بأننا نطمح لجعل اللغة الأمازيغية لغة بحث علمي، وهو ما دفع بنا لعقد اتفاقيات شراكة مع عدة جامعات، وتوجد خمس مؤسسات جامعية بها أقسام لتعليم اللغة الأمازيغية، وسيتم قريبا فتح قسم للغة الأمازيغية بجامعة الشلف، وهو ما يندرج في إطار تعميم تعليم هذه اللغة في الجامعة وكذا مراكز البحث، كون هذه اللغة إرث يجب الحفاظ عليه وترقيته والتكفل بتنوع هذه اللغة وإدماج خبراء في إعداد دراسات في هذا الإطار . وكشف الأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية عن وجود مشروع لغة أمازيغية جامعة معيارية من اجتهاد جامعيين، ستكون من خلال إعداد معاجم وقواميس وضبط صيغة كمعيار لتدوين هذه اللغة، ولذلك نطالب بتفعيل المجمع الجزائري للغة الأمازيغية الأكاديمية الذي تأسس في 2018، وكذا توسيع فتح معاهد اللغة والثقافة الأمازيغية، مع العلم أن ما تحقق لهذه اللغة بالجزائر مكسب يعتبر الوحيد على مستوى شمال إفريقيا، خاصة بعد الاعتراف بحق تعليم هذه اللغة بالمدرسة غير أن العملية تحتاج إلى تقييم.