*الداخلية لن تمول حملات الأحزاب نفى، وزير الداخلية والجماعات المحلية، دحو، ولد قابلية، أن تكون مصالحه قد مولت الحملات الانتخابية للأحزاب مؤكدا، أن اللجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات التي تشكلها الأحزاب السياسية لها صلاحيات واسعة لا تسع وزارة الداخلية التدخل فيها، كاشفا امكانية مراجعة نظام التعويضات للبرلمانيين وربطه بالحضور الفعلي للبرلمانيين أشغال الجلسات و دورات المجالس. وقال، وزير الداخلية والجماعات المحلية، دحو ولد قابلية، أمس، في تصريح للصحافة على هامش تنصيب اللجنة الوطنية للاشراف على الانتخابات التشريعية المقبلة، قال "أن اللجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات يمكنها تحديد أماكن المهرجانات السياسية وتسطير اجندتها وتعيين القاعات ومساحات الاعلانات واللوائح الخاصة بالمترشحين وهذا كله ليس من مهام وزارة الداخلية، أما تطبيق القانون العضوي اللانتخابات فهو من اختصاص اللجنة الوطنية للإشراف على الانتخابات"، وذلك في رده على سؤال حول احتمال تداخل مهام وصلاحيات اللجنتين، مضيفا، أن مهام كل واحدة محددة في القانون العضوي للانتخابات، قبل أن يضيف، "هناك برنامج خاص باللجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات باعتبارها هي من يحدد رزنامة الحملة الانتخابية". وفي رده على سؤال آخر يتعلق، باتصال السفارة الامريكيةبالجزائر مؤخرا مع افراد من المجتمع المدني وتحضيرها لقاء معهم بكاتبة الدولة الامريكية للخارجية عندما زارت الجزائر مؤخرا قال " لم يطلعونا على ذلك وليس لدينا اي خبر حول موضوع كهذا، إنهم يتصرفون بصفة انفرادية ولم يطلبوا منّا في أي يوم من الأيام تنسيقا بهذا الشأن"، مضيفا بشأن موقف الدولة إزاء بعض التشكيلات من المجتمع المدني والعلاقة مع السفارات، من حيث امكانية إصدار ما يقنن المسألة "نحن نسهل حريات المواطنين ويمكن للمجتمع المدني ان يتشكل من الاحزاب او الجمعيات وحتى من مواطنين عاديين ليس لهم علاقة مع الجمعيات، ولهذا لا يوجد قانون يعاقب"، معتبرا اياها "أنها تدخل في إطار مهام وزير الخارجية وهو الذي ينبغي أن يعبّر رسميا على مثل هذه التصرفات التي تقوم بها السفارة الأمريكية". من جهة أخرى توقف الوزير عند الشكل الذي أصبحت تأخذه تشكيلات المجتمع المدني قائلا " المجتمع المدني أصبح مكونا من جمعيات أو شخصيات مواطنة ليس لها علاقة بالحركة الجمعوية لكن كثير من الناس يعتبرون أنفسهم من المجتمع المدني وفي الواقع لا يمثلون أو يتحدثون الا باسمهم الخاص".ملاحظا وجود "تهافت كبير من المواطنين للترشح في القوائم الانتخابية سواء كاحرار او كممثلين لاحزاب" موضحا أنه "من بين هؤلاء من يريد الترشح لخدمة الوطن وهناك من يسعى الى الشهرة ولكن يوجد ايضا من يترشح بحثا عن المال لا أكثر". وفي رده على سؤال آخر حول امكانية زيارة الشقيقة ليبيا، أكد دحوولد قابلية أنها "ستأتي في حال وجهت لنا الدعوة".