المجلس المهني لشعبة الدواجن يُرجع السبب إلى غلاء الكتكوت تشهد أسعار المواد الإستهلاكية بمختلف أسواق ولاية غليزان خلال الأيام الأخيرة ، زيادات جديدة وسط شكاوى مواطنين من ارتفاع عدة أصناف من السلع الأساسية بنسبة فاقت 40 بالمائة مثل اللحوم البيضاء و الخضروات بأنواعها و كذلك الحمص و العدس حيث أن هذه الزيادات التي أعرب المواطنون من خلالها عن غضبهم و تذمرهم لاسيما مع تردي القدرة الشرائية للمستهلك و إنتشار جائحة كورونا التي زادت من حدة انخفاض مستوى المعيشة ، في وقت تساءل المواطنون عن الأسباب وراء إرتفاع الأسعار العشوائية و غير المبررة التي إجتاحت السلع و المنتجات الغذائية في الآونة الأخيرة. ومن خلال جولة استطلاعية بالأسواق المحلية ، رصدت «الجمهورية» أن أسعار اللحوم البيضاء سجلت ارتفاعا جنونيا منذ بضعة أيام ، إذ قفز سعر الكيلو دجاج من 320 دج إلى حدود 440 دج ، و من جانبهم بعض تجار و باعة بالأسواق أكدوا أن أسعار اللحوم البيضاء وصلت إلى مستويات مرتفعة على مستوى أسواق الجملة منذ الأسبوع الماضي و إلى غاية الجمعة الماضية أمام ارتفاع الطلب و تراجع العرض ، مما دفع بالعديد من التجار و أصحاب القصابات إلى مقاطعة شراء لحم الدجاج الموجه للإستهلاك في ظل الإرتفاع الجنوني للأسعار و رفضهم لسعر السوق لمواجهة مشكل الغلاء الذي يثير قلق التجار و المستهلكين على حد السواء . و من ناحية أخرى أرجع المجلس المهني المشترك لشعبة الدواجن فرع اللحوم البيضاء لولاية غليزان أن من بين أسباب هذه الزيادات ، غلاء تكاليف الأعلاف و كذلك سعر الكتكوت الذي بلغ 150 دج لدى المربين ، أين تراوح سعر اللحم الأبيض ما بين 280 و 300 دج ، بالإضافة إلى زيادة نسبة النفوق في دواجن إنتاج اللحم في الفترة الماضية و قلة حظائر الدواجن ، مشيرا إلى عودة الاستقرار في الأسعار في غضون شهر أكتوبر القادم . و على صلة فقد سجلت زيادات عديدة طالت السلع الغذائية الأخرى و الخضروات ، و هو ما زادت الأمر تعقيدا ، حيث بلغ سعر البطاطا بالجملة 75 دج و 80 دج في أسواق التجزئة ، الطماطم راوحت 70 و 80 دج ، الخس ب 250 إضافة إلى مواد غذائية متنوعة منها العدس و الحمص.