- 41 إصابة مؤكدة وحالتا وفاة و100 متعاف صرّح أمس الدكتور يوسف بوخاري رئيس مصلحة الوقاية بمديرية الصحة، أنه لحد الساعة لم يتم تسجيل بالولاية أية حالة للمتحور «مو»، الذي ظهر هذه الأيام في جنوبفرنسا، لكن مع هذا فتهديدات الفيروسات المتحورة الجديدة قائمة، ومن الممكن أن تظهر أعراضها في أي وقت، وعليه لابد من الإسراع لبلوغ المناعة الجماعية والمقدرة ب70 بالمائة، من التلقيح لأننا لسنا بمنأى من تهديدات المتحورات الجديدة. وفي ذات السياق، أكد أن تمديد الحملة الوطنية للتلقيح أسبوعا آخر، جاء مواتيا للظرف الصحي الحالي، الذي يستلزم من الجميع رفع درجة الوعي للذهاب بقوة إلى مراكز التلقيح، لأنه الوسيلة الوحيدة الآمنة، لتجنب التعقيدات الصحية من الفيروس أو بمتحوراته، مشيرا إلى أنه لحد الساعة تم تلقيح 33 ألف شخص، لكن مع هذا لازلنا لم نبلغ الهدف وأننا بعيدون كل البعد عن النسبة المرجوة. وفي ذات الموضوع، أوضح نفس المتحدث أن الوضع الصحي الوبائي بالولاية في تحسن مستمر، بعد التراجع الكبير لحالات الإصابة بالوباء، حيث تم تسجيل أمس 41 حالة، بعدما كانت خلال الأشهر الفارطة 300 إصابة يوميا، مع إحصاء حالتي وفاة و6 أشخاص في حالة إنعاش وما يقارب 100 شخص متعاف من الفيروس، وقد غادروا مصالح «كوفيد» إلى منازلهم لممارسة حياتهم العادية، وحسبه فإن مصالحه قامت أمس بتوزيع حصة من اللقاح التي جلبت من معهد «باستور» بالجزائر العاصمة، والمقدرة ب 100 ألف جرعة من لقاح «سينوفاك» الصيني على جميع العيادات الصحة الجوارية لتعزيز المناعة الجماعية، موضحا أن الوضع الوبائي بالمستشفى المتخصص في علاج الأطفال بوخروفة عبد القادر بكناستيل في تحسن كبيرا أيضا، حيث أنه لحد الساعة لم يتم تسجيل أية إصابة، بعدما كانت مصلحة «كوفيد 19»، بهذا المرفق الاستشفائي تسجل أكثر من 20 حالة يوميا. أما بالنسبة للوحدات الكشف بالمؤسسات التربوية فقد تم تخصيص من هذه الحصة 10 آلاف جرعة لقاح، لضمان دخول مدرسي آمن، والعملية تتم بين مديرية الصحة بالتنسيق مع المديرية الولائية للتربية، كما أوضح محدثنا أن تلقيح مستخدمي وموظفي قطاع التربية، له أهمية كبيرة في حصر دائرة الوباء، باعتبار أن الطفل ناقل جيد للفيروس وجدد في الأخير محدثنا دعوته الجميع إلى الالتزام بالقواعد الصحية للخروج بأخف الأضرار من هذه الوضعية الصحية الحالية التي طال أمدها.