- والي وهران يشدد اللهجة مع مسؤولي الشركة الصينية في زيارة تفقدية للمشروع بنبرة شديدة اللهجة خاطب والي ولاية وهران سعيد سعيود مسؤولي الشركة الصينية MCC المشرفة على تشيد المركب الرياضي الأولمبي ببلقايد وذلك على هامش الزيارة التفقدية التي قادته صباح أول أمس الخميس إلى هذا المشروع الذي أسال الكثير من الحبر بسبب التأخر الفادح في وثيرة الانجاز خاصة وأنه مقبل على احتضان حدث متوسطي إذ لم يتبق سوى 275 يومًا على هذه الألعاب التي توليها السلطات العليا أهمية كبيرة باعتبارها واجهة للجزائر والسياحة والرياضة الثقافة وهو ما يفسر الزيارات والاجتماعات المتكررة على أعلى مستوى لتدارك النقائص فإذا أخذنا بعين الاعتبار نسبة الأشغال بهذا المركب فهي لم تدرك نسبة ال 55 بالمائة بالاستثناء ملعب كرة القدم رغم أن هذا الأخير يحتاج إلى اشغال أخرى لاستكماله فيما تبقى نسبة الإنجاز للقاعة المتعددة الرياضات 54 بالمائة ، أما المسبح الأولمبي والمنشآت المرافقة له مثل حوض الغوص وكذا المسبح الشبه الأولمبي فلم تدرك نسبتها ال 47 بالمائة، وهو ما جعل والي وهران متذمرا من هذه الوثيرة بعدما وقف على تماطل الشركة الصينية التي في كل مرة تنتهج سياسة المراوغة سيما بعدما رُفعت جميع العراقيل حتى تتمكن الشركة الصينية من إكمال العمل لهذا المركب الذي خطط لإنجازه في ال في 20 ديسمبر 2006، ومر عليه 6 ولاة لغاية اليوم وكلف الخزينة العمومية أكثر من 200 مليون دولار... سعيد سعيود غاضب ومستاء من التأخر في الإنجاز بدا والي وهران منزعجا من عمل الشركة الصينية، وهو ما تبين من خلال الزيارة التفقدية الثانية له للمشروع الرياضي منذ توليه المهام على رأس عاصمة الغرب الجزائري، فسعيد سعيود صب جام غضبه على مسؤولي شركة MCC، بعدما وقف على حالة الجماد الذي يشهده المسبح الأولمبي الذي توقفت به الأشغال دون سابق إنذار، حيث تحجج مسؤول الشركة الصينية بالظروف الصحية واصابة نسبة 50 بالمئة من العمال بفيروس «كوفيد 19» مؤكدًا أن النشاط سيتجدد بداية من الفاتح أكتوبر، إلا أن سعيود رفض ذلك جملة وتفصيلا، وأكد أنه سيشرف شخصيًا على زيارة تفقدية للمشروع بصفة يومية وليس دورية، رافضًا أي تبريرات أخرى خصوصًا بعد الإجتماع الذي انعقد الأسبوع المنصرم بالعاصمة بين اللجنة الوزارية التي يرأسها الوزير الأول وكذا السلطات المحلية لولاية وهران رفقة مسؤولي الشركة الصينية، أين تم رفع جميع العراقيل خصوصًا تلك المتعلقة بالشق المادي والإداري. كل الحجج مرفوضة بعد رفع العراقيل المادية والإدارية رد فعل مسؤولي الشركة الصينية الذين لم يقتنع به الوالي حيث أكدوا أن العراقيل الإدارية على مستوى مديرية التجهيزات العمومية والأشغال وكذا الولائية هي سبب التأخير، خصوصًا تلك المتعلقة بالشق المادي في ظل التجميد الموجود على الحصة ال 5 وال 3، هو ما فنده الوفد المرافق له والمشرف على المشروع، ليعيد والي وهران وبنفس اللجهة ما قاله لمسؤولي الشركة، حيث أكد لهم أن السطات المحلية على أهبة لاتخاذ إجراءات في حالة أي تقصير يحدث، مؤكدًا أن الأمور كلها قد حسمت في الاجتماع الأخير الذي جرى بالعاصمة، وأنه تم رفع جميع العراقيل ولم يعد هناك أي داعي لتوقف الأشغال فالأمر لا يحتمل التأخير والألعاب المتوسطية على الأبواب. تسليم القاعة المغطاة والمسبح الأولمبي مؤجل إلى موعد لاحق قبل ستة أشهر أعلنت وزارة الشباب والرياضة أن باقي مشروع المركب الأولمبي سيسلم مع نهاية شهر ديسمبر المقبل، لكن الواقع يؤكد عكس ذلك، وحتى مسؤولي شركة MCC كشفوا لوالي ولاية وهران أن المشروع سيسلم شهر مارس أو أفريل لعام 2022، أي أن البطولة العربية للسباحة لن تجرى بوهران والتي ستحتضنها الجزائر مطلع شهر مارس المقبل، وهو ما يفسر أيضًا إحتضان قصر المؤتمرات البطولة الإفريقية لرياضة الجيدو أيضًا في شهر مارس المقبل، فهل سيكتمل مشروع القرن قبل 275 يوم عن بداية الألعاب المتوسطية. اجتماع تقني اسبوعيا وزيارات يومية لمشاربع الالعاب من أجل استدراك التأخر قرر الوالي سعيود تخصيص ساعة يوميًا للمعاينة واجتماع كل اسبوع مع مسؤولي الشركة الصينية بالمركب الأولمبي، حيث سيتم دارسة ومتابعة المشروع يوميًا مع رفع العراقيل إن وجدت، كما رفض والي وهران سعيد سعيود أي مبررات أخرى مطالبًا الشركة الصينية بالرفع من وتيرة الأشغال والإعتماد على اليد العاملة الجزائرية في ما يتعلق بالأشغال الفنية، دون اللجوء إلى عمالة أجنبية التي تستهلك الكثير من الإجراءات (عمال من بالصين)، كما سيتم تخصيص مقر لعقد الاجتماعات التقييمية مع تدوين محاضربعد كل جلسة تكون بمثابة خارطة عمل بين السلطات المحلية والشركة الصينية يتم على إثرها تقيم نسبة تقدم الأشغال. عملية التشجير تنطلق هذا الأسبوع وقبل ولوج والي ولاية وهران إلى قاعة المؤتمرات بالملعب الأولمبي، أمر سعيد سعيود من الثلاثي مدير الشباب والرياضة وممثل محافظة الغابات والفلاحة بالتنسيق مع شركة مناولة لمباشرة عملية التشجير على الطريق المقابل للمركب الرياضي الرابط بين محور الدوران المؤدي للطريق الإجتنابي الرابع وكذا محور دوران المؤدي لجامعة بلقايد، حيث تبلغ مساحة التشجير 22 كلم