- 97 موقعا إلكترونيا يهاجم الجزائر من دول الجوار بإستثناء تونس - إنتاج أول لقاح جزائري لكورونا في قسنطينة يوم 29 سبتمبر - تزويد كافة المستشفيات بوسائل خاصة لإنتاج الأكسجين - الدخلاء سبب المضاربة في الأسعار ووزارة التجارة ملزمة بإيجاد الحلول - منحة البطالة ستدخل حيز التنفيذ بداية من 2022 - تعزيز الترسانة القانونية لمحاربة الفساد مقترن بالالتزام بحماية المسؤولين النزهاء شدد رئيس الجمهورية السيد«عبد المجيد تبون « أمس في ثالث لقاء له مع الولاة على ضرورة مواصلة مسار الإصلاحات واستيفاء برامج التكفل بمناطق الظل قبل نهاية السنة زيادة على استحداث بعض الوكالات المختصة بالعقار الصناعي والفلاحي والتعمير في نفس الوقت لانجاح الدينامية للتكفل بالملفات الكبرى والتي من شأنها إضفاء مرونة اكثر في تسيير الولاة لها. وبعد أن خرج رئيس الجمهورية في عديد المرات عن نص كلمته الرسمية وجه رسائل مشفرة إلى الداخل والخارج مفادها أن الجزائر بخير وكانت ولا تزال قوة إقليمية ضاربة لها وزنها في تأدية الادوار الديبلوماسية في القضايا التي تؤمن وتدافع عنها فهي كما قال « قوة سلام وقوة إقليمية « ناهيك عن تحذير كل الأطراف في الداخل والخارج من محاولة زعزعة أمن واستقرار البلاد والتي كلها ستبوء بالفشل كون الكل لها بالمرصاد منوها أن الجارة الغربية لاتزال تصطاد في المياه العكرة بتوجيه أكثر من 97 موقعا إلكترونيا لمهاجمتنا ونشر الشائعات والأكاذيب في حرب سيبريانية ماعدا تونس. هذا من جهة ومن جهة أخرى وجه رسالته للولاة بأن الدولة وبعيدا عن لغة التهديد والوعيد تقف إلى جانبهم في تسيير الأزمات دون ترهيب سيما وأنه تحدث عن صدور منشور رئاسي لحماية الإطارات والمسيرين النزهاء من الرسائل المجهولة والمعلومات المغلوطة من خلال رفع التجريم عن التسيير العام داعيا إياهم للعمل بأريحية في إدارة الحياة العامة وعدم الخوف في اتخاذ القرارات اللازمة عند الحاجة وحملت كلمة رئيس الجمهورية السيد « عبد المجيد تبون» جرعات أمل خاصة وأنه أعلن عن الشروع في إنتاج أول لقاح جزائري في قسنطينة يوم 29 سبتمبر الجاري والبداية ستكون باللقاح الصيني لافتا في سياق متشابه إلى قرب القضاء على أزمة الأكسجين بتأكيده على القدرات الوطنية التي تناهز ال 500 ألف لتر من مادة الأكسجين يوميا يضاف لها تدشين مصانع بورقلة وهران وغيرها قبل أن يأمر بتوفير النقل في هذا المجال . وكذا مواصلة حماية الجيش الابيض والسهر على تلبيه وتجسيد ما سطر من حقوق وهو ما اعتبره السيد الرئيس مواصلة للوفاء بالالتزامات التي تعهد بها منوها في هذا الصدد إلى الفرصة من هذا اللقاء للوقوف أمام الانجازات وماتحقق في الميدان مع تقييم وتقويم واستشراف ماينتظرنا والأهداف المرجوة على المديين المتوسط والبعيد -يقول تبون – كذلك الاستجابة لانشغالات المواطنين في مجال السكن والصحة وغيرها فيما دعا في المقابل ولاة الجمهورية العمل على تشجيع الاستثمار وخلق الثروة حاثا إياهم على محاربة مختلف أشكال الفساد والبيروقراطية وضرورة استقبال المستثمرين الحقيقيين وجعلهم شركاء التنمية . مؤكدا في مجال آخر ان وسائل الإعلام مدعوة إلى المشاركة في قضايا فضح الفساد ورموزه والعدالة ستتخذها بعين الاعتبار هذا و وصف الرئيس اجتماع الحكومة بالولاة سانحة أخرى ليكون قاطرة لانطلاق المشاريع الاستثمارية و دعوة الولاة لاستقبال المستثمرين بعيدا عن البيروقراطية من اجل الثروة ومناصب الشغل قبل أن يذكر أننا لازلنا نعيش أوضاع استثنائية بسبب كورونا وانهيار اسعار النفط ولسنا بمنأى عما يحدث في العالم وهي الأوضاع التي سمحت -حسبه – بالتعاطي معها ومواكبتها بكل الوسائل من أجل استدراك الأمور وعودة القطار إلى السكة محييا نجاح بعض الولاة في محاربة الجائحة الصحية وتخطيها بنجاح فالنتائج كانت واضحة وإيجابية يضيف رئيس الجمهورية- محذرا في نفس الوقت من التراخي في التعامل معها ولربما تكون الموجة الثالثة قائلا «خرجنا من الوضع الذي كان صعبا و سنعتبر نفسنا في المحيط المغربي والافريقي وصلنا لارقام نعتز بها هي ارقام مشجعة مقارنة بدول متقدمة». من جهة ثانية أعلن رئيس الجمهورية عن مواصلة تشجيع اقتصاد المعرفة وخلق استثمارات بعيدا عن الريع مع تقوية الإنتاج وتحويله وخلق الثروة معترفا بهشاشة الاقتصاد الوطني الان ان هناك مجهودات حثيثة للدفع به مسجلا لاول مرة منذ سنوات وخارج سنوات البحبوحة الوصول قريبا الى توازن في ميزان المدفوعات مع عمل وزارة التجارة على قائمة للمواد المنتجة محليا معربا عن وجود بوادر ومؤشرات للخروج من النفق منها الوصول إلى تصدير 1.9 مليار دولار وقريبا 3.3 مليار دولار وحتى إلى 4 مليار كتصدير خارج المحروقات واوصى رئيس الجمهورية بإلحاح الأخذ بيد الشباب أصحاب المؤسسات والشباب الجامعي كخزان البلاد فهناك إمكانيات هائلة وتشجيع الصناعة التحويلية وفي الاخير شدد الرئيس على مواصلة عمليات التلقيح للوصول إلى المناعة الجماعية يضاف إليها دخول وحدة انتاج اللقاح في 29 سبتمبر مطمئنا بالتكفل بالاستثمار الصناعي وفق آليات جديدة وضعت في هذا الإطار زيادة على استحداث وكالات وطنية تتكفل بالعقار الصناعي والفلاحي خارج سلطة الوصاية ومع استكمال مسار مؤسسات الدولة محاربة البيروقراطية ومع الانتخابات البلدية أمر بخلق مناطق نشاط بدون بيروقراطية وفق دفتر شروط واضح خاصة بالبلديات التي ليس لها جاذبية مشددا على الرقابة والتسهيلات في نفس الوقت . وقال الرئيس في سياق مغاير أنه تقرر الانطلاق في علاوة البطالة كأول قرار شجاع يدل على التكفل بالشباب وصون كرامتهم ريثما يجد منصب عمل وستتجسد في ميزانية 2022 مع وضع نصوص جديدة للاستثمار وفتح راسمال الشركات التي أضحت ضرورة وحتى في البنوك لإعطاء دم ونفس جديدين وعاد ليؤكد ضرورة استكمال برامج مناطق الظل بعد تقهقر 33 ألف عملية لم تنطلق بعد موصيا التكفل بها اخر السنة و إعادة دراستها حالة بحالة وفق مخطط دقيق متأسفا على غياب المطاعم في بعض المدارس 537 مدرسة لاتتوفر على النقل و 817 لاتتوفر على مطاعم ونحن على أبواب الشتاء مع إيصال الدعم إلى مستحقيه ووضع لجان في 2022 مع المنتخبين فيما تعلق بالدعم الاجتماعي حذر رئيس الجمهورية من المضاربة التي ميتا أصحاب الدخل الضعيف الذين يعيشون معاناة غلاء المعيشة وسلطة الوسطاء أين أعلن عن وضع قانون يجرم المضاربة . هذا ومع إشراف رئيس الجمهورية على لقاء الحكومة بالولاة الذي يدوم يومين بقصر الأمم الصنوبر البحري تحت شعار إنعاش اقتصادي توازن إقليمي عدالة اجتماعية» تعتبر هذه الطبعة ثالث لقاء للرئيس مع الجهاز التنفيذي. كما أشار إليه -بيان وزارة الداخلية – تم فيه إشراك ممثلي الشعب من أعضاء البرلمان بغرفتيه إلى جانب الإطارات المركزية لمختلف القطاعات الوزارية والمؤسسات والهيئات العمومية ومجموعة من الخبراء والمختصين في هذا المجال وينتظر من اللقاء تقييم اللقاءات السابقة ومدى تنفيذ توصياتها على أرض الواقع خاصة توجيهات رئيس الجمهورية كذلك بعث ديناميكية جديدة في مسار التنمية المحلية عن طريق دراسة المحاور المتعلقة بتكييف برامج التنمية المحلية والتنمية الإقليمية المتوازنة ناهيك عن كيفيات إعادة إنعاش الاستثمار وتسيير الأزمات على المستوي المحلي وكذا اصلاح أساليب تسيير المرافق العمومية وذلك من خلال 5 محاور التي تشكل نواة اللقاء في انتظار الخروج بالآليات الكفيلة بتحقيق برنامج رئيس الجمهورية ومخطط عمل الحكومة الذي صادق عليه البرلمان بغرفتيه آخر الاسبوع الماضي ...