- البروفيسور حمو بوزيان: نسعى جاهدين لإعطاء البحث العلمي مكانته في الصدارة - انطلاق أسبوع حملة تلقيح الأسرة الجامعية - تخرج 2500 طالب حامل ليسانس و2800 شهادة ماستر و147 شهادة دكتوراه الموسم المنصرم - مركز للكشف عن الفيروس باسم المرحومة حيرش مريم أشرف أمس البروفيسور حمو بوزيان أمين مدير جامعة وهران للعلوم والتكنولوجيا «محمد بوضياف» بالمدرج المركزي «قاعة المحاضرات» على افتتاح الموسم الجامعي الجديد 2021 - 2022، بحضور العديد من الباحثين والأساتذة والطلبة وممثلين عن السلطات الولائية. واستهل مدير الجامعة كلمته الافتتاحية، بالترحّم على أرواح الاساتذة المتوفين هذه السنة، اللذين تركوا رصيدا ثريا من العلم والمعرفة للجيل الصاعد من الطلبة وفي مقدمتهم المرحوم البروفيسور لزرڤ حسان أحد مؤسسي الجامعة الجزائرية ومنها جامعة وهران للعلوم والتكنولوجيا «محمد بوضياف»، وقال أن الفقيد أعطى الكثير للجامعة والعلم. وأضاف البروفيسور حمو بوزيان أن إدارته اتخذت جملة من التدابير، ترتكز على «الحوكمة» في تسيير العمليات الإدارية وتحيين البروتوكول الصحي الخاص لمواجهة جائحة «كورونا»، مع تدعيم الإطار البشري والمادي للوصول إلى تكوين نوعي ومثالي، مؤكدا أن الدروس قد انطلقت عن بعد منذ الثالث من شهر أكتوبر الجاري، مشيرا إلى أن الجزائر في ظل الجائحة قد نجحت في تجربة التدريس الجامعي ضمن نظام الازدواجية في نمط التعليم الحضوري والتعليم عن بعد، لاسيما وأن جائحة «كوفيد 19» فرضت نمطا تعليميا خاصا فرض علينا التكيف معه، وأوضح أن جامعة وهران للعلوم والتكنولوجيا «محمد بوضياف» قد وفّرت هذه السنة 4200 مقعد بيداغوجي للطلبة الجدد، علما أن الجامعة بها 21 ألف طالب، موزعون على 39 تخصصا ليسانس و50 تخصصا ماستر وبها عدد من الكليات منها الهندسة المعمارية والمدنية والهندسة الكهربائية والهندسة الميكانكية والكيمياء والفيزياء والرياضيات والإعلام الآلي والعلوم الطبيعية والحياة. وفي تقييمه للموسم الدراسي المنصرم قال البروفيسور حمو بوزيان أن جامعة وهران للعلوم والتكنولوجيا «محمد بوضياف» شهدت تخرج 2500 طالب متحصل على شهادة الليسانس و2800 متحصل على شهادة ماستر و147 حائزا على شهادة الدكتوراة. وأضاف أن معهد العلوم والتقنيات التطبيقية الذي سيفتح أبوابه خلال الموسم الجامعي الحالي، بإمكانه أن يستقبل 40 طالبا من الشعب العلمية، وسيمنح شهادة الليسانس المهنية، في التخصصات المرتبطة بالأنشطة الصناعية في مدة 3 سنوات من التكوين الذي يعتمد أساسا على الدروس التطبيقية من خلال تربصات ميدانية بالوحدات الصناعية، وحسبه فإن هذا المعهد يعد مكسبا هاما لقطاع التعليم العالي بعاصمة الغرب الجزائري، التي تضم العديد من الشركات والوحدات الصناعية منها مصنع تركيب السيارات «رونو الجزائر» المتواجدة بوادي تليلات.