وبحار فيها السفن المنسية ترتعدُ وعلى مرمى حبات الرمل عصور يلهو فيها الكمدُ هات الأسماء الأولى فالعمر هباء يتقدُ و تلفَّتْ نحو الجهة الأخرى لترى مدن الورد المصلوب بعين زيَّنها الرَّمدُ يا صاحب هذي النيران تعال وارتشفِ الشاي معي سأقص عليك حكايات الأجداد العشاق بخيمتنا وأزيدك أخبارا عمن رحلوا فينا أو فقدوا وتعال كي نتحسس عمق الجرح بجبهتنا فالخيبة لعبة شطرنج في المقهى ترقب ما وعدوا قل لي هل مازلت ترى في الكف سماءً تبتعدُ