أكد أمس وزير الاتصال محمد بوسليماني خلال الذكرى الستين لتأسيس وكالة الأنباء الجزائرية على الدور الريادي لهذه الأخيرة في الدفاع عن صورة وصوت الجزائر وكذا مرافقة جهود البناء والتطور مع تمكين المواطن من حقه في المعلومة قائلا في هذا الصدد " أنه وعلى امتداد 60 سنة من العطاء المشهود اضطلعت هذه المؤسسة الإعلامية العتيدة عبر مديرياتها الجهوية ومكاتبها الولائية وتمثيلياتها في الخارج برسالتها المهنية وبواجب المواطنة" و من خلال "الدفاع عن ثوابت ومقومات الأمة والتصدي للبروباغندا والمعلومات المغلوطة التي يسوق لها أعداء الوطن ومن سار على نهجهم من الخونة والمرتزقة" -يضيف الوزير بوسليماني –مذكرا بميلاد الوكالة الذي كان من رحم الثورة التحررية المباركة وكانت لسان حالها الإعلامي هذا مع اعتبارها أيضا صرحا إعلاميا عموميا لعب ولا يزال يلعب دورا رائدا في تمكين المواطن من الحق في المعلومة ومرافقة جهود البناء والتطور المنشود والدفاع عن صورة وصوت الجزائر". ولمح من جهة أخرى إلى مواكبتها التطورات الحاصلة من خلال اندماجها في العصرنة والعالم الرقمي حتى تتصدى للمخططات العدائية والحرب السيبرانية الشرسة التي تستهدف وحدة وأمن وسيادة واستقرار الجزائر الجديدة" -يضيف وزير الاتصال –مشددا من جهة أخرى على ترقية حرية التعبير والصحافة التي يدعمها رئيس الجمهورية من خلال الضمانات التي جاء بها دستور 2020 وجملة من الإجراءات الأخرى على غرار لقاءاته الدورية المنتظمة مع أسرة المهنة وتواصله المباشر مع المواطنين عبر مواقع التواصل الاجتماعي و مرافقة الإعلام الوطني العمومي والخاص بمختلف وسائطه لأداء مهامه النبيلة باحترافية وحرية ومسؤولية".