* تسليم أغلب المشاريع نهاية جانفي المقبل * هناك مواقع ساهمت في ترويج صورة خاطئة عن التحضيرات * اختيار ملعب وهران لتحضيرات المنتخب الوطني من صلاحيات بلماضي * الأشغال تسير بوتيرة جيّدة مقارنة بالزيارات السابق أكّد وزير الشباب والرياضة السيد سبقاق عبد الرزاق أن المنشآت الرياضية التي تنجز بوهران تسير بوتيرة جيدة، متوقعا تسلمها قبل الآجال المحددة، وذلك على هامش الزيارة التي قام بها أمس بوهران، للوقوف على عدة مشاريع تابعة لقطاعه، أبرزها تلك المبرمجة لاحتضان ألعاب البحر الأبيض المتوسط المقررة من 25 جوان إلى 5 جويلية 2022 كما هو معلوم. وجاء في تصريح الوزير سبقاق للصحافة خلال المعاينة التي قام بها أمس: "هذه الزيارة تندرج في إطار متابعة الأشغال الجارية على مستوى عدة منشآت رياضية، لقد لمسنا تقدما كبيرا في وتيرة الأشغال، كما أن الوالي يعطي أولوية شبه كلية لهذه المشاريع، فعلى الجميع التجند لتقديم أحسن صورة عن الجزائر، وحسب ما لاحظناه اليوم فالوتيرة جيدة وغالبية الأشغال ستنتهي قبل الآجال المتوقعة، ونترقب تسلّم كل المشاريع في حدود نهاية جانفي، لنتفرغ بعدها للتجارب، حيث سيكون لنا الوقت الكافي لذلك". وأضاف متفائلا بقرب انتهاء أشغال المركب الرياضي الجديد لمنطقة بلقايد: "أشغال الشطر الأول للمركب الرياضي الجديد ستسلّم بعد فترة قصيرة، يليها تسليم الشطر الثاني بعد حوالي 25 يوما من تسليم الشطر الأول". وفي ذات السياق، يجدر التذكير أن الشطر الأول للمركب يضم ملعب كرة القدم ذا سعة 40 ألف مقعد الذي بلغت نسبة أشغال 97 بالمئة، إلى جانب ملعب ألعاب القوى الذي يكاد يكون هو الآخر جاهزا في انتظار تغطيته بالعشب الطبيعي. أما الشطر الثاني فيضم المركب المائي والقاعة متعددة الرياضات، حيث تراوحت نسبة تقدم الأشغال بهما 60 بالمئة. * الواقع أثبت عكس ما جاء في بيان اللجنة الدولية لألعاب البحر المتوسط وردا على بيان اللجنة الدولية للألعاب المتوسطية التي ليست راضية على سير الأشغال، أكّد وزير الشباب والرياضة أن الواقع يثبت عكس ما جاء في البيان، متهما بعض الصفحات والمواقع التي وصفها ب«المغرضة" بتقديم أخبار مغلوطة عن الجزائر. وجاء في رد الوزير على البيان: "الجزائر ستكون في الموعد، المعاينة الحقيقية تكون في الميدان وليس عبر صفحات التواصل الاجتماعي وبعض المواقع المغرضة، فأعضاء اللجنة الدولية للألعاب المتوسطية سيحلوا بوهران أيام 10 و11 و12 ديسمبر، وسيلاحظون حقيقة تقدم الأشغال، حيث نتواجد الآن في اللمسات الأخيرة، فمنشآتنا أحسن بكثير من المنشآت التي أقيمت عليها طبعة تاراغونا، وكل الأشغال تسير بوتيرة جيدة والآن هي مسألة أسابيع فقط". وعن الترويج لألعاب البحر الأبيض المتوسط الذي يبقى ناقصا، قال الوزير أن العملية ستعرف دفعة حقيقية بداية من جانفي عبر كل منصات الإشهار ووسائل الإعلام. هذا ووقف الوزير سبقاق خلال هذه الزيارة أيضا على أشغال التهيئة التي مست المعهد الوطني للتكوين العالي لإطارات الشباب والرياضة بتكلفة قدرت ب300.000.000 دج، إلى جانب أشغال تهيئة مركب التنس لحي السلام والتي انتهت وبلغت تكلفتها 20.772.903.82 دج، وأشغال تهيئة مسبح الحديقة العمومية التي بلغت نسبة تقدمها 80 بالمئة، بقيمة 70.206.014 دج. وزار وزير الشباب والرياضة أيضا قصر الرياضات "حمو بوتليليس" الذي عرف هو الآخر عملية ترميم وتهيئة واسعة وكان من بين المنشآت التي تم تسليمها مبكرا، حيث احتضن – كما هو معلوم – نهائي الكأس الممتازة لكرة اليد قبل بضعة أشهر. ووقف الوزير أيضا على أشغال تهيئة القاعة متعددة الرياضات لبئر الجير، وأيضا مركز الرماية ببلقايد، واللذان يتوقع تسلمهما مع شهر جانفي. كما عاين وزير الشباب والرياضة مركب الفروسية ومشروع القرية الأولمبية الذي تجرى عليه آخر الرتوشات قبل تسليمه، علما أنه يتسع ل4280 رياضيا و48 غرفة لرؤساء الوفود، فيما يبلغ العدد الإجمالي لغرفه 2969. «بلماضي أدرى باختيار الملعب الذي يناسبه» وفي تعليق له حول مدى إمكانية خوض المنتخب الوطني للمباراة الفاصلة ضمن تصفيات كأس العالم على ملعب وهران، قال الوزير أن اختيار الملعب الأنسب هو من صلاحيات الناخب الوطني جمال بلماضي، حيث قال: "الناخب الوطني هو الأدرى بالملعب الذي يناسبه ويناسب لاعبيه، أما ملعب وهران فهو جاهز وسيتم استلامه بعد بضعة أيام وهو منجز وفق كل المعايير الدولية". "الفاف" اتفقت مع "الكاف" على تأجيل لقاء شبيبة القبائل وعن مباراة إياب كأس "الكاف" المقررة بين شبيبة القبائل وروايال ليوبار من إسواتيني، فقد أكد الوزير سبقاق أن الاتحاد الجزائري لكرة القدم اتفق مع "الكاف" على تأجيل اللقاء بسبب دخول لاعبي شبيبة القبائل منذ سهرة أول أمس في حجر صحي لمدة 10 أيام بعد عودتهم من دولة إسواتيني التي تعتبر من الدول التي مسّها المتحور الجديد لفيروس كورونا. * أنصار مولودية وهران ينقلون انشغالاتهم للوزير كما جرت العادة، لم يفوّت أنصار مولودية وهران فرصة زيارة الوزير لنقل انشغالهم له، حيث التقى به أحد ممثليهم وهو شوقي، والذي طالب الوزير بالتدخل ل«تصفية" محيط مولودية وهران من كل "الأشخاص الذين أساؤوا إلى النادي وإلى المنطقة بأكملها". كما طالب ذات المناصر الوزير بالعمل على منح مولودية وهران شركة وطنية تقتني غالبية أسهم النادي لتسييره.