شدّد والي ولاية وهران السيد مولود شريفي، لدى زيارة ميدانية قام بها، أول أمس، إلى ورشات الأشغال الخاصة بالمركب الأولمبي ببلقايد، على ضرورة تسريع وتيرة العمل الجاري بالشطر الأول لهذا المركب، والذي يضم على وجه الخصوص ملعبا لكرة القدم بسعة 40 ألف مقعد، وتسليمه في التاريخ المحدد له مع نهاية السنة، بعدما انكبت السلطات المحلية على رفع كل العراقيل التي من شأنها أن تواجه السير الحسن للأشغال. ينتظر الملعب الأولمبي، زرع أرضيته بالعشب الطبيعي، حيث سيتم الفصل نهائيا في قادم الأيام، في هوية المتعامل الذي سيتكفل بهذا العملية حسيب السيد مصطفى بانوح مدير التجهيزات العمومية بالولاية الذي كشف عن اجتماع مرتقب يوم 28 ماي المقبل على مستوى وزارة الشباب والرياضة، للفصل نهائيا في هوية الجهة التي ستسند إليها مهمة تغطية ملعب بلقايد، وكل الملاعب الكبيرة التي هي في طور الإنجاز بالوطن، والتي تنتظر هي الأخرى زرع أرضياتها بالعشب الطبيعي، مع العلم أن اقتراحات عديدة قدمت في هذا المجال من لدن شركات جزائرية، وجزائرية - فرنسية وانجليزية، مؤكدا على أن الجهة المشرفة على مشروع الملعب، تميل إلى الاقتراح الذي يراعي المناخ الذي يميز مدينة وهران، والجزائر عامة في عملية زرع العشب الطبيعي بالملعب المذكور. وأعطى الوالي شريفي في زيارته هذه، تعليمات بشروع المؤسسة الصينية المنجزة (أم .سي.سي) فورا في تهيئة الأرضية، ووضع الأسس الخاصة بإنجاز المركب المائي الذي يضم أربعة مسابح، بعدما أضيف له مسبح رابع، وقاعة متعددة الرياضات ب6000 مقعد، وهي الورشات التي يضمها الشطر الثاني من مشروع المركب الأولمبي، مؤكدا على تحييد كل المصاعب، وحل الإشكال المالي بين مؤسسة "أم .سي.سي"، والبنك الذي يمولها، والمتمثل في تحويل التكلفة المالية بالعملة الصعبة إلى الشركة الأم المتواجدة بجمهورية الصين الشعبية. وكشف الوالي خلال هذه الزيارة، أن المركب الرياضي ببلقايد، سيعرف تنصيب حوالي 1000 كاميرا، حاثا المؤسسة الصينية على مضاعفة العمل، والانتهاء من الأشغال قبل الآجال المحددة إن أمكن ذلك، لدى تفسيره عن عمليتي تسييج وإغلاق المركب واللتين حدد الصينيون الانطلاق فيهما في غضون شهر جوان الداخل. عكس المركب الأولمبي، أبدى الوالي شريفي عدم رضاه من سيرورة الأشغال بالقرية المتوسطية، التي ستخصص لإقامة الرياضيين المشاركين في ألعاب البحر الأبيض المتوسط التي ستستضيفها مدينة وهران عام 2021، حيث طالب المؤسسة الصينية بمضاعفة عدد العمال للرفع من وتيرة الأشغال. ❊ سعيد.م