أكد محمد عزيز درواز، رئيس ومحافظ اللجنة التنظيمية لألعاب البحر الأبيض المتوسط وهران 2022، أن التحدي الحالي هو إنجاح هذا الحدث وتنظيمه وفق تطلعات الجميع. وقال النجم الدولي السابق لكرة اليد، خلال الندوة الصحفية التي عقدها منظمو ندوة رؤساء بعثات اللجان الأولمبية للدول المتوسطية والمندوبين التقنيين للإتحادات الرياضية في هذا الخصوص: "السيد برنار أمسالام الذي هو رئيس لجنة التنسيق مع اللجنة التنظيمية وضع حدا لكل النقاش الذي دار مؤخرا حول مستقبل هذه الدورة التي ستقام رسميا من 25 جوان إلى 5 جويلية 2022، وعليه فإن التحدي الحالي هو تنظيم هذه الألعاب وفق كل التطلعات وهي تطلعات الشعب وتطلعات السلطات العليا للبلاد وعلى رأسها رئيس الجمهورية وتطلعات اللجنة الدولية التي تعود إليها ملكية الألعاب، حيث سنتفرغ في المرحلة القادمة إلى مهمة إنجاح الألعاب المتوسطية لتدخل التاريخ إلى الأبد". كما شدد محمد عزيز درواز على المنافسات التجريبية استعدادا لألعاب البحر الأبيض المتوسط، حيث قال في هذا الإطار: "عندما نقول أننا سنستلم المنشآت في وقت يسمح لنا بتنظيم المنافسات التجريبية، فهذا يأتي بعدما تأكدنا من تقدم نسبة الأشغال للوصول إلى مرحلة برمجة المنافسات التجريبية، ونحن مستعدون للعمل مع الإتحاديات الوطنية لبرمجة المنافسات على هذه المنشآت بعد استلامها لاستغلالها". برمجة منافسات دولية كمحطات تجريبية وكشف محمد عزيز درواز أن المنشآت الرياضية القديمة التي خضعت لعملية ترميم وتهيئة ستحتضن مجموعة من المنافسات الدولية كمحطات تجريبية قبل موعد الألعاب، حيث "سيحتضن مركب الفروسية البطولة الأفريقية لهذه الرياضة لدى فئتي الشباب والأشبال شهر جانفي، وستجرى البطولة العربية لكرة اليد للأندية الحائزة على الكؤوس شهر مارس من تنظيم نادي ترجي أرزيو بالتنسيق مع الإتحادية الجزائرية، بمشاركة حوالي 15 فريق ذكورا وإناث حيث استقبلنا يوم السبت الأمين العام للإتحاد العربي والممثل التقني للإتحاد الدولي لمعاينة قاعة أرزيو، كما ستجرى بطولة أفريقيا للجيدو في كل الأصناف شهر ماي بقصر المؤتمرات". تقدير لدور الأبطال الجزائريين السابقين من جهة أخرى، رئيس ومحافظ اللجنة التنظيمية لألعاب وهران 2022، الدور الذي يلعبه الأبطال الجزائريون السابقون في الترويج للألعاب ولتقديم القدوة والمثال للرياضيين الحاليين. وجاء في تصريح محمد عزيز درواز في هذا السياق: "كل التقدير والإحترام من اللجنة التنظيمية إلى الرياضيين الذين قدموا الكثير للرياضة الجزائرية وكأحسن مثال البطلة الأولمبية نورية بنيدة مراح سفيرة لجنة التنظيم والملاكم مصطفى موسى أول رياضي جزائري يتوج بميدالية أولمبية مع زميله زاوي خلال أولمبياد لوس أنجلس 1984، دون أن ننسى عدد كبير من المتوجين في ألعاب البحر الأبيض المتوسط منهم بطل السباحة سليم إلاس وكذلك سفيان بن شكور الذي يعتبر هو الآخر عضوا في اللجنة التنظيمية ورياضيين آخرين مثل سليمة سواكري المتوجة في ألعاب تونس 2001، ورياضيو كرة اليد المتوجين بالميدالية الذهبية في دورة اللاذقية سنة 1987، وبفضية طبعة الدار البيضاء، إلى جانب بوعلام رحوي المتوج في دورة 1975، فهذه انطلاقة جديدة نحو تقدير واحترام هؤلاء، وهم يمثلون أحسن مثال للرياضيين المستقبليين". وواصل بخصوص الجانب الترويجي لألعاب وهران 2022: "عملية الترويج ورغم بعض النقائص التي عرفتها في الفترة الماضية، إلا أنها ستعرف تركيزا بداية من السنة الجديدة عبر كل الوسائط الممكنة لإعطاء أحسن صورة عن الألعاب للمجتمع الجزائري بالدرجة الأولى ثم للأجانب".