- بيرنار أمسالام: استعدادات الباهية بدّدت كل المخاوف كان أمس الموعد مع اليوم الأخير من الزيارة التفقدية التي قادت البعثة الدولية للألعاب المتوسطية إلى وهران التي دامت يومين ، حيث ختمت الزيارة بندوة صحفية عقدها الرباعي بيرنار أمسالام النائب الأول لرئيس اللجنة الدولية لألعاب البحر الأبيض المتوسط، ووالي ولاية وهران السيد السعيد سعيود بالإضافة إلى الرئيس المحافظ للألعاب محمد عبد العزيز درواز بالإضافة إلى مدير الألعاب سليم إيلاس، وذلك على مستوى فندق «وهران الباي» (شيراطون سابقًا)، حيث تم طرح عدة مواضيع مع مختلف وسائل الإعلام الوطنية وكذا ممثلين عن وسائل إعلام أجنبية غطت هذه الزيارة التي ترسم على إثرها احتضان وهران للطبعة ال 19 لألعاب البحر الأبيض المتوسط صيف 2022... وهو ما أكد بيرنار أمسالام النائب الأول عن رئيس اللجنة الدولية للألعاب المتوسطية، والذي أكد في أول سؤال وجه إليه حول إن كانت مخاوف اللجنة الدولية قد تبددت بعد الزيارة التي شهدت عدة جلسات وندوات مع نظرائهم من اللجنة التحضيرية للألعاب المتوسطية الجزائريين، حيث حيث صرح قائلا:« وهران ستحتضن رسميًا الألعاب المتوسطية وكل المخاوف تبددت بعد الزيارة" وهي الجملة التي جعلت كل من كان في القاعة يصفق لهذا الإعلان الرسمي، حيث أكد السيد بيرنار أن القلق الذي أبدته اللجنة من خلال البيان الأخير تبدد مباشرة بعد الوقوف على مدى سرعة التعامل مع النقائص والملاحظات التي أعلنت عنها اللجنة الدولية قبل مجيئها إلى الجزائر. لقاء مع مستشار رئيس الجمهورية رفقة رئيس محافظ الألعاب أسقط كل العراقيل وأكد نائب رئيس للجنة الدولية لألعاب البحر الأبيض المتوسط أن اللقاء الأخير الذي كان مع السيد عبد الحفيظ علاهم مستئار رئيس الجمهورية رفقة الرئيس المحافظ السيد عبد العزيز درواز قد أسقط كل العراقيل وكذا الملاحظات الأخيرة لدرجة أن الأشغال شهدت وتيرة جديدة تنبئ بأن تكون وهران جاهزة لاحتضان الألعاب، وقال بيرنار أمسالام: «علينا أولا أن نقدم تشكراتنا إلى السلطات العليا للبلاد التي تولي أهمية بالغة لهذا الحدث الرياضي المتوسطي، وهو ما وقفنا عليه خلال الاجتماع الأخير الذي جمعنا ب السيد عبد الحفيظ علاهم مستشار رئيس الجمهورية الجزائرية رفقة السيد عبد العزيز درواز الرئيس المحافظ لألعاب البحر الأبيض المتوسط سهرة الخميس بالعاصمة، كما أشيد بالقرارات الهامة التي اتخذت من قبل وهو ما يفسر إدراك وهران نسبة ال 95 بالمئة لاحتضان الحدث الرياضي المتوسطي في أحسن ظروف، لذا فالقلق الذي كان قبل زيارة الوفد تبدد بسرعة بعدما أعقبنا هذا اللقاء بزيارة تفقدية إلى أغلب المنشآت الرياضية التي ستحتضن الألعاب، ناهيك عن التوضيحات المقدمة من طرف اللجنة التحضيرية للألعاب بوهران إلى ممثلي الاتحادات الدولية للرياضة المكونة من خبراء وفنيين في جميع التخصصات، حيث إلتمسنا تجاوبا كبيرا من خلال التقارير الأولية مما عزز أكثر ترسيم تنظيم الألعاب بوهران بصفة نهائية، وذلك قبل اجتماع المكتب التنفيذي للهيئة الدولية المقرر نهاية هذا الشهر، فالأمور حُسمت وأصبحت مضبوطة حتى تكون الطبعة ال19 من أحسن الطبعات وهو ما نريده طبعًا". الكوفيد أخلط أوراقنا ونسخة وهران ستكون أهم محطة تحضيرية لأولمبياد باريس 2024 وكشف النائب الأول لرئيس اللجنة الدولية لألعاب البحر الأبيض المتوسط بيرنار أمسالام، أن الأزمة الصحية التي ضربت العالم في السنتين الأخيريتين أخلطت حسابات عدة هيئات دولية للرياضة، والتي أجبرت على تأجيل مواعيدها الرياضية الهامة إلى صائفة 2022، من بينها الطبعة ال 19 للألعاب المتوسطية، وقال بيرنار أمسالام:« بعد الأزمة الصحية التي مر بها العالم كان من اللازم أن تؤجل عدة تظاهرات رياضية، ولسوء حظنا أن هناك منافسات كبيرة تأهيلية للألعاب الأولمبية باريس 2024 ستجرى في نفس فترة تنظيم ألعاب البحر الأبيض المتوسط، وهو ما قد يؤثر بنسبة قليلة على المستوى الفني، لكن هذا سيمس بعض الاختصاصات التي قد تكون بلاعبين من المستوى الثاني أي دون ال 23 سنة، لكن هذا لا يقلل من قيمة التظاهرة التي تعتبر مهمة لدى غالبية المشاركين، ففي رياضات أخرى تعتبر مرحلة تحضيرية للمرحلة التصفوية للألعاب الأولمبية وكذا المنافسات العالمية". ما تم تسخيره للألعاب من الدولة الجزائرية جعل عدة اتحادات تؤكد مشاركتها بأبطال عالميين وفي نفس الصدد واصل بيرنار أمسالام حديثه قائلا:« لكن في المقابل هناك العديد من الاتحادات الرياضية للبلدان المشاركة أبدت رغلتها الجامحة أن يكون تمثيلها في هذه الألعاب برياضيين من المستوى الأول، وذلك بعدما وقفت من خلال الإرتياح الذي بلغهم من ممثليهم ضمن هذا الوفد، سيما بعدما سخرت الدولة الجزائرية إمكانيات كبيرة لإنجاح هذا الرهان المتوسطي، من مرافق بيداغوجية بمعايير دولية، ولذا فلا أعتقد أن غياب رياضيي المستوى الأول في بعض التخصصات سيؤثر على المستوى الفني للألعاب، والتي تنتظر أن تكون ناجحة" وضعنا في الحسبان موسم الاصطياف وما تشهده وهران من نشاط في فترة الألعاب وفي الأخير أكد بيرنار أمسالام أن اللجنة الدولية للألعاب المتوسطية بعد جلسات العمل مع نظيرتها الجزائرية عبر اللجان، تم وضع في الحسبان الحركية التي تعيشها عاصمة الغرب الجزائري في فترة الصيف، حيث قال:« بعد اطلاعنا على جميع النقاط التي تخص الجانب التنظيمي، فقد تم إشعارنا بأن وهران تعيش حركية غير عادية في الفترة التي تنظم بها اللألعاب، وهو ما جعلنا نقرر أن نقوم ببعض التعديلات، من أبرزها تنظيم 8 إختصاصات في القاعة المخصصة للرياضات الفردية بمركز المؤتمرات الدولي، وذلك تجنبًا لأي عراقيل للرياضيين الذين يحتاجون للتركيز والاسترجاع السريع، فالأمور ستكون مضبوطة ولا أعتقد أن موسم الاصطياف سيكون عائق لإنجاح الألعاب، فالأمور تم التطرق إليها وسيكون هناك مخطط نقل خاص للجميع".