مازال مصير البطولة الإفريقية لكرة القدم معلّقا، بسبب عدم اتخاذ القرار النهائي حول إقامتها بالكاميرون من عدمه، جراء تفشي المتحور الجديد لفيروس كورونا «أوميكرون»ولتحديد القرار النهائي، تنقّل رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، باتريس موتسيبي، إلى العاصمة الكاميرونية ياوندي صبيحة أمس الإثنين، للاجتماع مع الرئيس الكاميروني.وكان في استقبال رئيس الكاف، رئيس الاتحاد الكاميروني صامويل إيتو، في انتظار أن يتم انعقاد اجتماع حاسم يوم الأربعاء لتحديد مصير كأس أمم إفريقيا.ويسعى موتسيبي لإقناع صامويل إيتو، بتأجيل كأس أمم إفريقيا استجابة لمطالب الإتحاد الدولي «الفيفا» بسبب ضغط الأندية الأوروبية التي ترفض تسريح لاعبيها خوفا من الفيروس هذا وفشل اجتماع المكتب التنفيذي للاتحاد الأفريقي لكرة القدم، الذي عقد بالدوحة على هامش احتضان قطر لمباراة السوبر الأفريقي بين الأهلي المصري والرجاء البيضاوي، في الخروج بقرار حاسم بشأن مصير كأس الأمم الأفريقية بالكاميرون والاجتماع شهد انقسامات كبيرة بين أفراد المكتب التنفيذي، بين معسكر فرانكفوني (الدول الناطقة بالفرنسية) داعم لطرح التأجيل ودول كوسافا (جنوب القارة) التي دعمت إقامة النهائيات في موعدها بالكاميرون، وقللت من المخاوف بشأن تأخر التجهيزات في هذا البلد وأضافت المصادر أن أعضاء المكتب التنفيذي التابع للفيفا يضغطون لتأجيل «الكان» مقابل تصدي العديد من أعضاء المكتب التنفيذي للكاف لهذا المخطط، الذي رأوا أنه بتوصية من جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي، الذي يصر على اختراق استقلالية الكاف بهذه الطريقة كما دعا أعضاء المكتب التنفيذي التابع للكاف باتريس موتسيبي بعدم السماح للفيفا بمزيد من التوغل والسيطرة على قرارات الكاف.وأدى الفشل في الخروج بتوصية موحدة، إلى رمي أفراد المكتب التنفيذي بكرة القرار الحاسم والنهائي في ملعب باتريس موتسيبي، رئيس الكاف، بإيفاده لهذا البلد يوم الاربعاء بشكل عاجل للقاء مسؤولين حكوميين بالكاميرون والتباحث معهم بشكل واضح والعودة للدوحة لحضور السوبر الأفريقي، وبعدها اتخاذ قرار نهائي وحاسم ينهي تخبط المنتخبات، وتذمر مدربيها، خاصة مع الغموض الحالي حول مصير البطولة