صرح المدير العام لألعاب البحر الأبيض المتوسط (وهران 2022) سليم إلاس بورقلة أن مشاركة عدد معتبر من الشباب من ولايات الوطن في دورة تكوينية '' يعد رسالة رياضية قوية تعبر عن مدى لحمة أبناء الوطن الواحد». وأوضح السيد إلاس لدى إشرافه على افتتاح دورة تكوينية خاصة بأعوان الملاعب المتطوعين أن «تواجد هؤلاء الأعوان يعبر أيضا عن وحدة أبناء الوطن الواحد وعزمهم على جعل هذه المنافسة الرياضية الدولية فرصة لترسيخ أواصر الأخوة و التماسك و التحدي». وتجري بالموازاة مع هذه الدورة لقاءات تكوينية مماثلة بولايات تمنراست ووهرانوالجزائر و قسنطينة وعنابة ، وهو ما يعبر – مثلما أضاف السيد إلاس – «عن البعد الوطني الذي نسعى إلى تكريسه في كل مراحل ومجالات التحضير لهذا الموعد الرياضي الدولي لإيماننا بأن كافة شابات وشباب الجزائر لديهم الحق في التواجد في هذا المحفل الرياضي «. وأشار المدير العام لألعاب البحر الأبيض المتوسط بالمناسبة أن هذه الدورة تأتي في سياق ديناميكية تحضيرية شرع فيها منذ سنتين ونصف بهدف توفير كافة الظروف لضمان جاهزية الجزائر لاستضافة هذه الألعاب ، والجهود متواصلة من أجل تشريف الوطن في هذا الموعد الرياضي . ويشارك في هذه الدورة التكوينية الأولى (19-29 ديسمبر) التي تشرف عليها وزارتي الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية والشباب الرياضة و لجنة تنظيم ألعاب البحر الأبيض المتوسط 130 متربصا من 13 ولاية بجنوب الوطن. ويشرف على تأطير هذه الدورة التكوينية التي تجري بالمعهد الوطني للتكوين العالي لإطارات الشباب بورقلة أساتذة وإطارات تابعين لقطاعات الشباب والرياضة والحماية المدنية والأمن الوطني .وتتضمن سلسلة من الدروس التي تتمحور حول «المفاهيم والمصطلحات الخاصة بألعاب البحر الأبيض المتوسط والمعارف و الخبرات المتعقلة بدور ومهام أعوان الملاعب والمفاهيم ذات الصلة بحماية الممتلكات العمومية والمنشآت الرياضية وأمن الأشخاص وتقنيات المراقبة وتفتيش الأشخاص والمركبات والحقائب اليدوية والإسعافات الأولية», حسب المنظمين .