تواصل اللجنة الولائية خرجاتها الميدانية الهادفة إلى مراقبة وتقييم برامج التنمية المخصصة بالتكفل بالنقائص المسجلة على مستوى مناطق الظل عبر بعض دوائر الولاية، التي استفادت من عدة مشاريع تنموية على غرار مرسى بن مهيدي، بني بوسعيد، الحناية وسبدو. إذ استفادت بلديتي دائرة مرسى بن مهيدي في هذا الشأن من عدد معتبر من المشاريع التنموية منها 05 ببلدية مرسى بن مهيدي و09 ببلدية مسيردة الفواقة، أين توشك أشغال انجازها بها على الانتهاء، ومن المنتظر استلام ما تبقى منها قبل نهاية السنة الجارية2021، بالمقابل من ذلك سجلت دائرة بني بوسعيد انتهاء الأشغال من مشروع واحد مقابل 04 مشاريع حيوية استفادت منها هذه الدائرة الحدودية الواقعة بأقصى الحدود الغربية الجزائرية للدفع بعجلة التنمية بها، في حين تتواصل الأشغال بالمشاريع المتبقية بوتيرة جيدة، بالموازاة مع ذلك تعرف أشغال المشاريع ال 06 التي استفادت منها دائرة الحناية والمسجلة بالمناطق التابعة لها تقدما ملحوظا ووتيرة جيدة في الانجاز، أما دائرة سبدو التي استفادت من 25 مشروعا تنمويا موزعا على بلدياتها الثلاثة سبدو، العريشة والقور فسيتم تسليم منها 15 مشروعا قبل نهاية السنة الجارية، فيما تشهد البقية منها تقدّما ملحوظا في عملية الأشغال، على أن تتواصل الخرجات الميدانية للجنة الولائية لتمس دوائر أخرى بالولاية بهدف مراقبة وتيرة أشغال إنجاز المشاريع التنموية عبر الولاية، يتم على أساسها رفع تقارير دقيقة ومفصلة للمسؤول الأول على الولاية، والتي هي محل متابعة دائمة من قبله سواء في المجالس التنفيذية أو الخرجات الميدانية، وهذا قصد تجاوز كل العقبات وحل كل المشاكل في هذا المجال. معاينة 870 مسكنا طور الإنجاز ببني وارسوس والرمشي كما قامت بخرجة ميدانية إلى دائرة الرمشي لمتابعة المشاريع السكنية قيد الإنجاز المتواجدة ببلديتي بني وارسوس والرمشي ومعرفة مدى تقدّم وتيرة الأشغال لإنهاء هذه السكنات وجعلها تحت تصرف المستفيدين بها، وقد وقفت خلالها اللجنة على مشروع السكنات الاجتماعية الهشة 320 مسكنا ببلدية بني وارسوس، إذ تشرف أشغال إنجاز السكنات لاسيما منها 60/260 على الانتهاء في حين تستمر أشغال التهيئة الخارجية ب 260 مسكنا بوتيرة حسنة، أما ببلدية الرمشي فقد تم معاينة مشروع 250 سكن عمومي إيجاري (LPL)، أين سجل تقدم جد ملحوظ بأشغال التهيئة الخارجية، أما على مستوى مشروع 300 سكن عمومي إيجاري (LPL) فإن أشغال إنجاز السكنات تعرف تقدما كبيرا، على أن تتواصل الخرجات الميدانية للجنة الولائية لتمس دوائر أخرى بالولاية.