دعا والي ولاية تلمسان، أمومن مرموري، على هامش إشرافه على مراسيم تنصيب كل من رئيسي بلديتي مغنية وتلمسان، التي حضرها إلى جانب رئيس المجلس الشعبي الولائي، رئيسي دائرتي تلمسان ومغنية، ومدير التقنين والشؤون العامة، وممثلي المجتمع المدني، والسلطات الأمنية والمحلية، والأسرة الإعلامية والثورية، إلى جانب المنتخبين المنتهية عهدتهم، إلى وجوب خدمة المصلحة العامة، والحرص على ضرورة احترام إرادة المواطن، من خلال احترام الثقة التي منحت لهم. شدد الوالي في هذا الصدد، على وجوب الحرص على إشراك المواطن في تعزيز النسق المؤسساتي، كقوة اقتراح واستشارة ومراقبة، في تجسيد البرامج التنموية الموجهة له، لتحسين إطاره المعيشي، وعدم الانفراد باتخاذ القرارات، وضرورة الانسجام في الرؤى، والتنسيق الإيجابي مع الشركاء المحليين، للوصول إلى تنمية حقيقية لصالح بلدية تلمسان ومواطنيها، ملتزما بضمان مرافقة السلطات العمومية بما يخدم الصالح العام. وقد هنأ المسؤول التنفيذي الأول بولاية تلمسان، بالمناسبة، في مداخلته، رؤساء المجالس البلدية عبر إقليم الولاية، وأعضائها المنتخبين، متمنيا لهم التوفيق في مهامهم، حاثا إياهم على بذل المزيد من الجهود لخدمة سكان المنطقة، والنهوض بتنمية البلديات، حيث أبرز دور البلدية باعتبارها النواة الأولى للتنمية المحلية وقاعدة اللامركزية، وفضاء لممارسة المواطنة والتشاركية، مذكرا بالمهام التي أوكلت للبلدية والصلاحيات الموكلة لها، مضيفا أنها تساهم مع شركائها المحليين في إدارة وتهيئة الإقليم، وفي التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، علاوة على دورها الأساسي في العمل على تطوير وتحسين الإطار المعيشي للمواطن، وتلبية احتياجاته من الخدمات الأساسية، تطبيقا للسياسات العامة على المستوى المحلي. بدورهم، أكد المنتخبون الجدد للبلديتين، أنهم يسعون خلال عهدتهم هذه، إلى إشراك المواطن في تسيير شؤون البلدية، من أجل تجسيد كل البرامج التي نادوا بتحقيقها خلال الحملة الانتخابية، برسم المحليات الأخيرة، مؤكدين أن المسؤول أو المنتخب المحلي، جاء لخدمة الشعب والوطن لا غير. وكالة "كاسنوس مغنية".. إلغاء عقوبات التأخير في تسديد اشتراكات المنتسبين تتواصل على مستوى الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال غير الأجراء "كاسنوس" "فرع مغنية"، بمشاركة ممثلي صندوقي "كناس" و"كاسنوس"، والصندوق الوطني للعطل مدفوعة الأجر والبطالة الناجمة عن سوء الأحوال الجوية لقطاعات البناء، والأشغال العمومية والري "كوباك"، فعاليات الأبواب المفتوحة والتحسيسية المنظمة لفائدة التجار والمتعاملين الاقتصاديين، من أجل التعريف بالتسهيلات المقدمة في مجال الضمان الاجتماعي، والامتيازات المخصصة لمختلف المنتسبين إلى الصندوق، التي جاء بها الأمر الرئاسي رقم: 21 12، المؤرخ في 25 أوت من 2021، والمتعلق بالإعفاء الكلي من الزيادات وغرامات التأخير، والذي أقره السيد رئيس الجمهورية، لتجاوز الأثار السلبية لجائحة "كورونا" على التجار، واستفادتهم من التدابير الاستثنائية الممنوحة للأشخاص غير الأجراء، الذين يمارسون نشاطا لحسابهم الخاص، والمدينين بالاشتراكات للضمان الاجتماعي، وتشجيع أكبر عدد من العمال غير الأجراء، على ضرورة القيام بالتزاماتهم، وتسوية وضعياتهم قبل تاريخ 31 جانفي 2022. من جهتهم، استحسن التجار والمهنيون والمتعاملون الاقتصاديين خلال هذه الأبواب المفتوحة، هذه المبادرة، التي شهدت إقبال وتوافد العديد منهم، قدم على إثرها ممثلو صندوقي "كناس" و"كاسنوس"، والصندوق الوطني للعطل مدفوعة الأجر والبطالة الناجمة عن سوء الأحوال الجوية لقطاعات البناء، الأشغال العمومية والري "كوباك"، شروحات وافية، مع توزيع مطويات وتعليق منشورات، تبين مضامين الأمر الرئاسي المذكور آنفا، والذي جاء بتدابير استثنائية في مجال الضمان الاجتماعي، تهدف إلى تسهيل إجراءات تسديد اشتراكات أرباب العمل المدينين، والسماح لهم بالتصريح بأجرائهم، مع إعفاءهم من زيادات وغرامات، وعقوبات التأخير. معاينة 870 وحدة سكنية من مختلف الصيغ تواصل اللجنة الولائية بتلمسان، خرجاتها الميدانية الهادفة إلى مراقبة وتيرة أشغال إنجاز المشاريع السكنية عبر الولاية، حيث قامت بالمناسبة، بخرجة ميدانية إلى دائرة الرمشي لمتابعة ومعاينة المشاريع السكنية المتواجدة قيد الإنجاز، على مستوى بلديتي بني وارسوس، والرمشي، ومعرفة مدى تقدم وتيرة الأشغال لإنهاء هذه السكنات، وجعلها تحت تصرف المستفيدين بها. ووقفت اللجنة في هذا الصدد، على مشروع السكنات الإجتماعية الهشة، بتخصيص 320 مسكن ببلدية بني وارسوس، إذ تشرف أشغال إنجاز السكنات، لاسيما منها 60 /260 على الانتهاء، في حين تستمر أشغال التهيئة الخارجية ب260 مسكن بوتيرة حسنة، أما ببلدية الرمشي، فقد تمت معاينة مشروع 250 مسكن عمومي إيجاري "آل بي آل"، حيث سُجل تقدم ملحوظ في أشغال التهيئة الخارجية. أما على مستوى مشروع 300 مسكن عمومي إيجاري من نفس الصيغة المذكورة، فإن أشغال إنجاز السكنات، تعرف تقدما كبيرا، على أن تتواصل الخرجات الميدانية للجنة الولائية لتمس دوائر أخرى بإقليم الولاية. للتحسيس بأخطار سوء استعمال الغاز الطبيعي.. القافلة الوطنية تحط بساحة المدينة الرئيسية حطت القافلة الوطنية التحسيسية من أخطار سوء استعمال الغاز الطبيعي، بالساحة الرئيسية لمدينة تلمسان، قرب المسجد الكبير، في رابع محطة لها بعد ولايات وهران، عين تموشنت وسيدي بلعباس، حيث تدخل هذه القافلة في إطار البرنامج الواسع لمؤسسة "سونلغاز"، للتكوين والتحسيس حول مخاطر غاز أحادي الكربون، واستعمال الغاز الطبيعي بكل أمان. حلت هذه القافلة، بعد أيام من تنظيم الشركة الجزائرية لتوزيع الكهرباء والغاز، بمديرية التوزيع تلمسان، بيوم دراسي تكويني لفائدة الأسرة الإعلامية، وجمعية حماية المستهلك، تحت عنوان "أسباب الاختناق بغاز أحادي أكسيد الكربون"، بعدما تم تسجيل ارتفاع محسوس لضحايا الغاز بولاية تلمسان، خلال الفترة الأخيرة، حسبما أكده مدير التوزيع مرزاق عبد الكريم، حيث سجلت الولاية مؤخرا، 5 حالات وفاة من بلديتي الحناية، وعين فزة، وإسعاف أزيد من 70 حالة جراء عملية الاختناق بالغاز. من جهته، أبرز رئيس مقاطعة تقنيات الغاز بنفس الشركة، شريفي محمد، في كلمته، بالمناسبة، أن مديرية توزيع الكهرباء والغاز تلمسان، قامت منذ بداية العام الجاري، بإصلاح 80 تسربا باطنيا في شبكة الغاز الطبيعي، من قبل فرق البحث التقنية عن التسربات الغازية، في 979 تدخل خاص بعملية إصلاح الأعطاب، على إثر بلاغات واردة من قبل الزبائن. دار مضمون اليوم الدراسي، حول أبجديات التعامل مع الأجهزة الكهرومنزلية، ذات العلاقة بالغاز والكهرباء، خاصة أجهزة تسخين المياه، حيث أوصى المتدخلون، بعدم سد قنوات التهوية، قصد السماح بإخلاء المكان من الغازات المحروقة، والتأكد من تثبيت الأجهزة تثبيتا صحيحا وآمنا، وتجنب تركيب سخان الماء داخل الحمام، وعدم إشعال النار أو المواقد، أو إضاءة المنزل، أو فتح الهاتف النقال، في حالة استنشاق رائحة الغاز، كون هذه الأجهزة تحدث شرارات نارية، تتسبب في وقوع كارثة حقيقية، إلى جانب اقتراح آخر يتضمن توجيه شركة "سونلغاز" للمواطنين، عن طريق الاستعانة برصاصين مؤهلين ومختصين في تركيب الأجهزة المشتغلة بالغاز، لتجنب هذه المآسي. تم على هامش اختتام فعاليات هذا اليوم التكويني، الإجابة عن أسئِلة الأسرة الإعلامية وجمعيات حماية المستهلك، التي تمحورت حول غاز أحادي أكسيد الكربون، وأجهزة التدفئة المستعملة في المنزل، بالإضافة إلى المولدات الكهربائية خارج المنزل، وأخطار الأسلاك الكهربائية ذات الضغط العالي فوق أسطح البنايات، كما أحصت مديرية التوزيع تلمسان، خلال هذه السنة، بخصوص عملية التعدي على شبكة الغاز من قبل المؤسسات والأشخاص، 113 حالة، وسجلت في نفس الفترة 321 موقع بناية فوق الشبكة الغازية. للإشارة، يقدر الطول الإجمالي لشبكة الغاز في تلمسان، ب4837,514 كم، فيما بلغت نسبة ربط الولاية بشبكة الغاز الطبيعي 97 بالمائة، وهو ما يعادل توصيل 231339 منزل بهذه الطاقة إلى غاية نهاية شهر نوفمبر من السنة الجارية، وربط نسبة 99 بالمائة في إقليم الولاية بالكهرباء، بمعدل 345581 منزل، إلى غاية نهاية شهر نوفمبر المنصرم. أما في مجال الطاقات المتجددة، فقد أكد مدير الطاقة بتلمسان في هذا الشأن، أن إنتاجها خلال سنة 2020، بلغ أكثر من 657,4 ميغاواط ساعي من الطاقات المتجددة عبر التراب الوطني، مقارنة بسنة 2021، حيث بلغت أكثر من 467,8 ميغاواط، وتتضمن هذه الحصيلة 156ميغاواط ساعي على مستوى المحطات المتواجدة في الجنوب الكبير، مما يمكن من اقتصاد 4247 متر مكعب من المازوت، والحد من انبعاثات غاز ثنائي أكسيد الكربون ب117 ألف طن.