- الجزائر الأولى إفريقيا في إنجاح منظومة التلقيح شدد رئيس الجمهورية "السيد عبد المجيد تبون" على العناية الكبيرة التي يوليها لقطاع الصحة بصفته احد أهم الركائز التي يعتمدها اي بلد لتعزيز الرفاهية والرعاية الصحية للسكان وهذا بعد أن جعل منه ايضا محط اهتمام ضمن التزاماته ال 54 التي تعهد بها بتطويره سيما ترقية الصناعة الصيدلانية ودعم التنمية الصناعية للقطاع وتعزيز الإنتاج المحلي للأدوية والتي الح عليها في كل مرة خلال مجالس الحكومة مثمنا مجهودات كل المنتمين إلى القطاع الذين أبانوا على احترافية في مجابهة الجائحة الصحية رغم قلة الإمكانات في بعض الأحيان وحتى فتكت ببعضهم الآخر ملتزما بالعمل جاهدا من أجل تحقيق مطالب كل عمال القطاع بمختلف أسلاكه والمضي قدما من أجل تحقيق الأفضل وبما أن الملتقى الذي اشرف على اختتام فعالية رئيس الجمهورية أمس يهدف أساسا إلى تشخيص الوضع الحالي وتحديد الاهداف مع وضع استراتيجية ملائمة لتجسيدها حيث طمأن بالمناسبة بحلحلة المشاكل و القضاء على العراقيل التي قد تعترض تسيير المنظومة الصحية تماشيا واي احتياجات للمواطن فقد تعهد بالمقابل بالتكفل بكافة انشغالات أسلاك قطاع الصحة "قبل نهاية السنة الجارية"منها في هذا الصدد أن بعض الاسباب وعلى رأسها الجائحة الصحية قد حالت دون ذلك وبعض الأولويات الاخرى قائلا "نحن ملتزمون بتنفيذ توصيات هذا الملتقى قدر المستطاع وحسب الإمكانيات المالية للبلاد حيث 0ن الأوان للتكفل بكافة انشغالات أسلاك قطاع الصحة منها المسائل المالية والقوانين الأساسية والمسار, قبل نهاية السنة الجارية" معتبرا إياها مطالب مشروعة خاصة ماتعلق بمراجعة القانون الأساسي للصحة وحل كل مشاكل القطاع ضمن مقاربة تقوم على الحوار والتشاور وتابع رئيس الجمهورية " الدولة ملتزمة بأن تكون سنة 2022 سنة مراجعة جذرية لكل القوانين الخاصة بقطاع الصحة وبلورة مخرجات الملتقى، مذكرا في هذا الباب بضرورة اصلاح المنظومة الصحية بعد الظرف الصحي الصعب جراء وباء كورونا قبل أن يترحم على شهداء الواجب الوطني من الجيش الابيض الذين قدموا النفس والنفيس من أجل هذا الوطن كما دعا في ذات الوقت إلى تظافر جهود الجميع من أجل إنجاح عملية التلقيح بصفتها الحل الوحيد لمواجهة جائحة كورونا بمتحوراتها موضحا أن القطاع قد أدى مهامه على أكمل وجه ، و أضاف الرئيس تبون أن المنظومة الصحية الجزائرية هي من أحسن المنظومات في إفريقيا بقوله "أقولها برأس مرفوع.. المنظومة الصحية الجزائرية هي من أحسن المنظومات في إفريقيا في مجانية العلاج، والتغطية الصحية إلى أبعد نقطة في حدود بلادنا وبمختلف الهياكل الصحية المنجزة" ممتعضا من بعض الحاقدين على الجزائر والذين لم يعجبهم العجب ، حيث أورد رئيس الجمهورية " صحيح أن الجزائر ليست الأفضل طبيا ولكنها ليست آخر منظومة صحية كما يحاول البعض الترويج الدكاترة وحتى بالخارج هم جزائريون ويستحقون مراجعة جذرية للمنظومة الصحية التي يعملون فيها" إذ وجب -بحسب رئيس الجمهورية – تسمية الأشياء بمسمياتها متذكرا ماكانت عليه حال الصحة بعد الاستقلال والأوبئة التي نجحت الجزائر من استئصالها والقضاء عليها لتنجب جيلا في صحة وعافية ،وحتى معدل الحياة ارتفع إلى مافوق 74 سنة بعدما كان في 54 سنة في الماضي الى جانب القضاء على سوء التغذية وغيرها مبينا أن الالتزام اليوم هو في أكثر حاجة إلى تطوير العنصر البشري فالعجز ليس في الوسائل أو التنظيم لكن الطموح بات اقوى للتكفل ايضا بمشاغل المواطن وبالموازاة مع ذلك مكافحة التبذير العشوائي في الأدوية منها العلاج العشوائي والاستعمال المفرط لبعض الأدوية فضلا عن الصيانة لبعض المرافق التي صرفت عليها الملايير هذا ووجه رئيس الجمهورية رسائله للحاقدين على الجزائر من أبواق التيئيس من داخل وخارج الوطن ،بدعوة الجميع إلى التحلي باليقظة أمام بعض الشائعات التي يراد منها الخراب لبلادنا و بث الشك بقوله "هناك بعض المنظرين ممن ينشرون الاخبار المغلوطة ،لكت الجزائر كانت ولاتزال قوية واقوى بسواعد أبنائها، مرحبا بالانتقاد البناء وليس الكذب من أجل ضرب معنويات الجزائريين " دقيقة صمت على أرواح شهداء الواجب وقف رئيس الجمهورية" السيد عبد المجيد تبون" ومستشاريه والطاقم الحكومي المشارك في اختتام أشغال الملتقى حول عصرنة المنظومة الصحية دقيقة صمت على أرواح مهنيي الصحة الذين قضوا نحبهم وهم يصارعون انتشار الوباء محييا مجهوداتهم النبيلة ومتقدما باسمى عبارات التقدير والعرفان والإحترام لكل افراد الاطقم الطبية ومختلف الاسلاك بدوره وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات " عبد الرحمن بن بوزيد" ثمن حضور رئيس الجمهورية ورعايته السامية للملتقى هذا الأخير الذي وصفه بالمتميز الذي شارك فيه جميع الفاعلين في القطاع الصحي للخروج بتوصيات تكون بمثابة ورقة طريق القطاع مستقبلا زيادة على انه فرصة لترسيخ لغة الحوار والتشاور للمشاركين الذين عملوا دون هوادة لتقديم مقترحاتهم لوظع منظومة صحية عصرية ذات نوعية . هذا وكان الوزير قد طمأن بشأن الاستقرار النسبي في الوضعية الوبائية رغم بعض الارتفاع في الاصابات.