على إثر معلومات وردت إلى المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بمستغانم مفادها وجود على مستوى محيط جامعة مستغانم " خروبة " جماعة أشرار خطيرة تتكون من أربعة أشخاص تقوم بالاعتداء على الأشخاص وممتلكاتهم (سرقة نقود ، مجوهرات ، هواتف نقالة ) باستعمال سيوف كبيرة الحجم وخناجر ، حيث تنتقل عند تنفيذ عملياتها على متن دراجات نارية ، لتوقيفها وإلقاء القبض عليها وضعت مصالح الدرك الوطني مخطط عمل استعجالي . بدأت الأحداث عندما كانت دورية للدرك الوطني تقوم بمهامها بالقرب من جامعة خروبة ( مستغانم ) ، عند اقترابهم من الإقامة الجامعية للبنات لفت انتباههم شخص يصرخ ويطلب النجدة ، فتوقفت الوحدة عنده واستفسرته عن مشكلته ، عندها أخبرهم أنه تعرض للسرقة من طرف أربعة أشخاص كانوا على متن دراجتين ناريتين وبعد اقترافهم فعلتهم لاذوا بالفرار . أول عمل قامت به عناصر وحدة الدرك هو إخطار مركز العمليات على مستوى المجموعة الإقليمية بمستغانم وبدعم من فصيلة الأمن والتدخل تم تطويق المنطقة وسد جميع المنافذ والطرق الثانوية الموجودة على محيط الجامعة ، حيث انتهت عملية التدخل إلى توقيف في بداية الأمر شخصين ويتعلق الأمر بكل من ( ب ب ) البالغ من العمر 17 سنة و ( ب ع ) البالغ من العمر 23 سنة اللذين كانا على متن دراجة نارية من نوع بيجو 103 ، بعد تفتيشهما عثر بحوزتهما على أسلحة بيضاء ( خنجران ، قارورة مسيلة للدموع) عند عرضهم على الضحية تعرف عليهما مباشرة وبعد إخضاعهما للتحقيق اعترفوا بالأفعال المنسوبة إليهم ، لم تتوقف عملية البحث على الجانين عند هذا الحد وإنما تمكنت مصالح الدرك من تحديد هوية الفاعلان الآخران اللذان يقطنان وسط مدينة مستغانم ، تتراوح أعمار هؤلاء ما بين 23 و 25 سنة ، بعد ترصدهما تم توقيفهما ، هذه العملية الناجحة سمحت للدرك الوطني باسترجاع مبلغ مالي قدره 5000 دج و مسروقات تمثلت في هاتفين نقالين كما حجزت الدراجتين الناريتين اللتان تم استعمالهما في عملية الإعتداء وكذا الأسلحة البيضاء ، أخيرا وبتاريخ 2012/03/05 تم تقديم عناصر الشبكة أمام السيد وكيل الجمهورية لدى محكمة مستغانم هذا الأخير أودع العناصر الأربعة الحبس المؤقت .