كشفت مصادر إعلامية أن الناخب الوطني جمال بلماضي ربط إتصالاته مع لاعبين سبق لهم وأن تقمصوا ألوان المنتخب الوطني وقد يتم الإستعانة بهم لخوض مباراة السد المقررة شهر مارس المقبل أمام المنتخب الكاميروني الذي سيكون آخر امتحان لإنتزاع تأشيرة التأهل إلى مونديال قطر 2022، وفي نفس الصدد فقد تأكد أن مدرب الخضر لم يستفد كثيرًا من العطلة سوى أياما قليلة كانت لإسترجاع الأنفاس، وهو ما يفسر تواصله مع مناجير لاعب كريستال بلاص محمد مايكل أوليز، والذي طالبه بشروع اللاعب إجراءات إستخراج جواز سفره الجزائري بما أنه يحمل الجنسية الجزائرية من والدته ، كما هناك أخبار تفيد أن الناخب الوطني ربط عدة إتصالات مع لاعبين سبق وأن وضعتهم الصحافة المحلية ضمن العناصر التي بمقدورها تدعيم المنتخب الوطني في الإستحقاقات الرسمية. تحركات بلماضي تؤكد أن المسؤول الأول عن العارضة الفنية للخضر قد تيقن أن المنتخب يحتاج لتدعيم نوعي على الأقل في بعض المناصب تحسبًا لملاقاة «الأسود غير المروضة»، وذلك بعدما وقف على العديد من الأخطاء والمشاكل خلال منافسة كأس أمم إفريقيا الأخيرة الجارية الآن بالكاميرون، مما عجل بخروجه المبكر من الدور الأول، وكان الكوتش جمال بلماضي قد صرح للصحافة الجزائرية عقب نهاية كأس أمم إفريقيا مشيرا بأنه سيعمل على الوقوف على المشاكل والأخطاء العديدة التي وقع فيها اللاعبون خلال المنافسة الإفريقية من أجل التدارك قبل المواجهة الفاصلة، فيما أجمع العديد من الفنيين على أبرز خمس نقاط سيشرع فيها الناخب الوطني جمال بلماضي قبل مباراة الكاميرون، في البداية سيكون عامل الهدوء وسط بيت المنتخب الوطني أول تحدي للناخب الوطني الذي سبق وأن خلق تلك الأجواء بعد مباشرة مهامه عام 2018، كما سيسعى لترميم معنويات لاعبي المنتخب الجزائري بعد الخروج من العرس الإفريقي، ناهيك عن إيجاد الحلول خاصة على مستوى الهجوم، لا سيما بعد العقم التهديفي الكبير الذي عرفه الخضر خلال كان الكاميرون، هذه التعديلات المبدئية يتسمح له بمباشرة العمل على التحضير الجيد للمباراة الفاصلة، والإبتعاد عن الإصابات للاعبين قبل ملاقاة الكاميرون، ليكون الدفاع من أبرز المحاور التي ستكون ضمن اهتمامات الناخب الوطني الذي تيقن أنه حان الوقت لإعطاء الفرصة لبعض العناصر القادرة على تقديم الإضافة مثل أحمد طوبة ومديوب لاعب بوردو وكلاهما ينشطان في نفس منصب بلعمري، مع الإبقاء على الثلاثي توڤاي وبدران وماندي الذي كان في المستوى يوم مباراة كوت ديفوار رغم تلقي شباك مبولحي لثلاثة أهداف، إلا أن مهام ماندي تجاوز الدور المطلوب منه وكان يقوم بالتغطية على زملائه خصوصًا من الجهة اليسرى التي قد تعرف عودة فوزي غولام الذي سينضم في الساعات القليلة القادمة إلى نادي لازيو الإيطالي على شكل اعارة من نابولي لغاية نهاية الموسم الحالي، وذلك في ظل تراجع مستوى بن سبعيني الذي يمر بمرحلة فراغ رهيبة مع المنتخب الوطني. تعيين جهيد زفزاف مناجيرًا عاما للخضر أعلن الاتحاد الجزائري لكرة القدم الفاف عن إسم المناجير العام الجديد للمنتخب الوطني الأول، وكشفت «الفاف» على موقعها الرسمي أن جهيد عبد الوهاب زفزاف سيكون المناجير العام الجديد للخضر، وسيخلف زفزاف في هذا المنصب المناجير العام السابق للخضر أمين العبدي الذي انسحب بعد كان الكاميرون، وسبق لزفزاف أن عمل مع المنتخب الوطني الأول في عهد رئيس الفاف السابق محمد روراوة، وتنصيب زفزاف سيكون له أثر إيجابي على المنتخب الوطني ومن شأنه إعطاء دفعة كبيرة لبرنامج بلماضي لتدعيم المنتخب الوطني تحسبًا للمونديال في حال تحقيق الخضر التأهل للعرس العالمي بقطر 2022، حيث يملك عدة روابط وإتصالات ستخدم كثيرًا مصلحة المنتخب الجزائري. الجزائريون يطلقون حملة فايسبوكية لتشجيع المنتخب المصري تأهل المنتخب المصري إلى ربع نهائي كأس أمم إفريقيا بعد فوزه على منتخب كوت ديفوار في الدور السادس عشرة بضربات الترجيح صنع الحدث في اوساط أنصار الخضر حيث شهدت هذه المباراة دعما كبيرة من طرف الجماهير الجزائرية، سواء في الملعب أو في المقاهي، حيث إنتشرت العديد من الفيديوهات على الفايسبوك توثق لفرحة الشعب الجزائري بفوز منتخب مصر وتأهله إلى الدور ربع نهائي حيث عوض أنصار المنتخب الوطني إقصاء الخضر بتشجيع الفراعنة في بقية مشوار « كان «