إختيار أرضية الميدان المبرمجة لاحتضان الدور الفاصل من صلاحيات الناخب الوطني في الوقت الذي شرعت فيه «الفاف» في تحليل أسباب إخفاق المنتخب الجزائري في نهائيات كأس أمم إفريقيا الجارية بالكاميرون من أجل تحديد مسؤولية كل طرف وتطهير محيطها من المتسببين في خروج المحاربين انطلاقا من إقالة المناجير العام للمنتخب الوطني باشرت الاتّحادية الكاميرونيّة لكرة القدم الحرب النفسية على الاتّحادية الجزائريّة لكرة القدم والمنتخب الوطني الجزائري قبل عن مباراة الدّور الفاصل من تصفيات نهائيّات كأس العالم قطر 2022 المقرّر شهر مارس المقبل حسبما كشف عنه موقع «لاغازيت دي فناك» الذي أكد أن الاتحاد الكاميروني راسل الكاف من أجل الاعتراض على برمجة مباراة الإياب من الدّور الفاصل بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة بحجة التخوف من أنصار الخضر وتحججت بأعذار واهية مدعية أن منتخب الكاميرون سبق له وأن تعرّض لمضايقات كثيرة في نفس الملعب في تصفيات مونديال روسيا 2018 وتحاول الكاميرون من خلال هذه الخرجة إثارة الضجة والبلبلة لزعزعة استقرار الخضر واستغلال الظرف الحالي الذي يحاول فيه بلماضي التركيز على مبارتي الدور الفاصل من أجل فرض ضغط نفسي على المحاربين كون انهم عاشوا ظروفا مماثلة في الكاميرون أثرت على نتائج المنتخب الذي خرج مبكرا من « الكان» لاسباب يعلمها الجميع حينما اتضح مخطط الثأر للاعب السابق لشبيبة القبائل ألبير إيبوسي وتداول فيدو يوثق المؤامرة التي حيكت في دوالا مسقط رأس اللاعب المذكور من أجل إيقاع الخضر في فخ الضغط النفسي ورغم كل محاولات الجانب الكاميروني الذي تحرك قبل شهرين من لقاء السد لكن القرار الأخير بخصوص الملعب يعود إلى النّاخب الوطني جمال بلماضي المخول له اختيار الملعب المناسب لهم والميدان الذي يخدم مصلحتهم لحجز تأشيرة التأهّل نحو مونديال قطر ويبدو أن طلب الاتحاد الكاميروني الذي لم يكن في محله مجرّد زوبعة في فنجان و «الكاف» هذا في الوقت الذي تتواجد فيه أرضية ميدلان ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة في وضعية جيدة مقارنة بالفترة السابقة حيث تخضع بصفة دورية لعميلة الصيانة في انتظار تجهيزالملعب بتقنيّة «الفار» لتأهيله رسميا لاحتضان مواجهة اياب الدّور الفاصل خلال شهر مارس المقبل