ما كنت أدرك أن الحب يوجعني وأنه يخمد الأنفاس كالغرقِ ويلي فهل نبضات القلب تقتلني وكنت أحسب أن النبض منطلقي فيه الحياة كما في الحلم ساحرة تغري وفيها من الأطياب والشبق كم ذا أبيت مع الأحزان تعصرني حتى تكاد تشيع الموت في طرقي وأستفيق صباحا كي أشكلها فيضا جميلا من الأفراح والألق كم ذا زرعت من البسمات في شفة كانت تراوح بين الحزن والقلق وكم عزفت على عودي ألحنها يا فرحة الطفل زوريهم فذا عبقي أرسلته ليعم الحب يا وجعي والحب يصنع لي في الغيب منزلقي أنا الغريق ونبضي كاد يقتلني وكاد يحرق في أحشائه ورقي يا حبهن تريث إن لي طلبا إني اكتفيت فخذ شوقي وخذ نزقي