- إقبال كبير على العطور ومواد العناية بالشعر والبشرة انتشرت خلال الآونة الأخيرة، العديد من المحلات التجارية المتخصصة في بيع مستحضرات التجميل، وكذا العناية بالشعر والجسم والبشرة، بأسعار رمزية ، ومقبولة، وفي متناول الجميع، على اختلاف أطيافهم، حيث لا تتجاوز 100 و 120 دج فقط لا غير، الأمر الذي جعل أصحاب هذه المحلات التجارية مقصدا للعديد من الزبائن قصد اقتناء مختلف حاجياتهم، ومستلزماتهم الشخصية والعائلية. وقصد تسليط الضوء أكثر على هذا النشاط الترويجي، الذي لقي ترحيب واستحسان فئة واسعة من المتسوقين، قمنا بجولة ميدانية صباحية بحي "دار الحياة" بالمدينة الجديدة الشعبي، المعروف بحركيته التجارية اليومية، و قمنا بالدردشة مع أصحاب هذه المحلات التجارية، حول مُستجدّات هذا النشاط، حيث أكد لنا ( هواري) أنه يمتهن هذه التجارة منذ أكثر من 5 سنوات، وله علاقة وثيقة مع مختلف الموزعين، وتجار الجملة الذين يُزوّدُونه بما يحتاج من السلع، المتمثلة في مستحضرات الشامبو، و هلام الاستحمام من مختلف العلامات، وكذا العطور، و الاكسسوارات،و معجون الأسنان، و جميع المستلزمات المتعلقة بالنظافة الشخصية، كل شيء مقابل 100 دينار فقط للمنتوج، وحتى الماكياج متوفر، الأمر الذي ساهم في إقبال الزبائن بشكل يومي على محله التجاري، كونه يبيع بأسعار جد منخفضة، و على مدار السنة، مقارنة بباقي المحلات التجارية، و الأسواق، و نقاط البيع. ولدى حديثنا مع الزبائن الذين وجدناهم هناك، قصد رصد آرائهم بخصوص هذا النوع من النشاط التجاري الترويجي، أكد لنا السيد ( ع. أمين )، الذي يقطن بحي المدينة الجديدة، أن نوعية هذه المنتجات جيدة، وأسعارها مُنخفضة، مقارنة بباقي المحلات التجارية التي تبيع نفس المنتوج، لكن بأسعار أعلى، تصل إلى 70، و 80 دينار، و أحيانا ضِعْف سعر هذه المحلات، وهو ما جعله يفضل التوجه إلى هذه المحلات، التي وجد فيها ضالته، كونها توفر جميع المستلزمات الشخصية، دون استثناء، و يمكن للزبون طلب أي مُستحضر يريده، وبسعر رمزي ، لا يتجاوز 120 دينار في أغلب الأحيان، أما السيدة ( رشيدة)، ربة بيت، و التي وجدناها تتسوق مع أبنائها، فأوضحت لنا أنها زبونة دائمة لدى هذه المحلات، خصوصا وأنها توفر كل شيء، بسعر ثابت و مُوحّد، وفي متناول الجميع، خاصة منهم ذوي الدخل المحدود والمتوسط، ونوعيتها جيدة، وأضافت أن بعض المنتجات التي تتوفر في هذه المحلات بكثرة، تجدها غائبة أو ناقصة عند غالبية التجار، وبأسعار مرتفعة، الأمر الذي يدفع بالزبائن ، والمتسوقين إلى التوجّه لهذه المحلات التي توفر كل شيء، وبسعر مغري، هذا و قد صرح لنا ا التاجر ( ع.. جمال ) أن مثل هذه النشاطات التجارية لا تحتاج إلى رأس مال كبير، فهي في متناول معظم التجار الصغار، و قد ساهمت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي في الترويج لنشاطها، حيث أن الزبون في الوقت الراهن، بات يفضل التوجه صوب المحل التجاري الذي يبيع بسعر اقل، و يوفر منتوجا موثوقا، وهو السر وراء الإقبال منقطع النظير على هذه النوعية من المحلات التجارية التي تبنت شعار ( كلشي ب 100 دينار)، والتي وجد فيها المواطن البسيط ضالته. مركز التكوين المهني بالأغواط تخصصات لفائدة ذوي الاحتياجات الخاصة يوفر مركز التكوين المهني والتمهين للمعاقين بدنيا الشهيد أحمد محبوبي بالأغواط تخصصات متنوعة، بما يتناسب مع المؤهلات التعليمية والإستجابة لرغبات هذه الشريحة الاجتماعية، وفقا لما أفادت به أمس مسؤولة المركز. وتعتبر هذه المؤسسة التكوينية وجهة مفضلة لذوي الاحتياجات الخاصة الوافدين من مناطق الجنوب والولايات المجاورة الذين لديهم الرغبة في اقتحام النشاط المهني، حيث يضمن لهم المركز كافة الشهادات التي تقدم في المراكز العادية (شهادات التحكم المهني والكفاءة المهنية والتقني والتقني سامي)، مثلما صرحت مديرته السيدة هند حداد، وتشمل التخصصات المتاحة بهذه المؤسسة التكوينية الموجهة لهذه الفئة، السلالة والإعلام الآلي والنجارة المعمارية والبناء والإطعام والحلاقة وغيرها من التخصصات التي يتم تدريسها بما يتوافق مع المؤهلات التعليمية ورغبات هذه الشريحة من ذوي الإعاقة الحركية أو الصُّم والبُكم والمكفوفين، كما جرى شرحه . و قد بُرمجت برسم دورة فبراير الجاري تخصصات أخرى من بينها البناء (شهادة الكفاءة المهنية ) والطرز وحلاقة النساء ( شهادة الكفاءة المهنية) ، وبخصوص التكوين عن طريق التمهين فقد تم فتح 4 تخصصات برسم ذات الدورة أيضا، ويتعلق الأمر بمساعد الوسائط الإعلامية والمحاسبة والأمانة المكتبية والبستنة، استنادا لذات المتحدثة .