إندهش وإنبهر سكان ولاية عين تموشنت من الإرتفاع الفاحش لأسعار الخصر والسمك، حين بيع السردين جانب السوق المغطى المدينة عين تموشنت ب 600 دينار جزائري، وانخفض هذا السعر بضواحي المدنية إلى 500 دينار جزائري. وبيع سمك الخورين بثمن 400 دينار جزائري والكراميل ب 300 دج لكلغ الوا_حد وهي من النوعية الرديئة. أسعار السمك الأبيض بدءا بالجمبري وصلت إلى حد الجنون حيث استحى البائع من نطق الثمن عندما سألناه عن السعر الذي وصل إلى 3500 دينار جزائري أما الجمبري المجمد قد بيع نهار أمس ب ألف و200 دينار جزائري. أسعار أقل ما يقال عنها أنها أبهرت جميع المواطنين الذين اختصروا على شراء رطل من السردين التي لم تزر بيوتهم منذ عدة أسابيع على حد تعبير أحد المستهلكين. في حين فضل البعض الإنصراف لإقتناء مستلزمات الغداء من سوق الخضر الذي يعرف هذه الأيام نوعية من حيث الكم، خاصة فيما يتعلق بالفول والجلبانة وزهرة الكرمب والخبيز والسلق والببوش. كما إنخفض سعر الدجاج من 350 دينار جزائري للكغ إلى 220 دج للكلغ الواحد، وهو سعر جد مناسب للعائلات على إختلاف معاييرها الإقتصادية ومداخيلها الشهرية. وإن كانت الضرورة تحتم علينا الحديث عن أسعار الخضر فإن سعر البطاطا عرف هو الآخر قفزة سلبية حيث بيع الكيلوغرام الواحد صباح أمس ب 90 دينار جزائري، وحسب الخضارين فإن هذا الإرتفاع في سعر البطاطا لم يسبق وأن شاهدته جميع أسواق الولاية على حد سواء. وعليه حاولنا الإتصال منذ الساعة الثامنة صباحا إلى غاية كتابة هذه الأسطر بأحد الوكلاء، حيث صرح أحدهم وهو السيد »زناكي« أن البطاطا لم تعد تدخل إلى الأسواق بسبب ندرتها من جهة وسبب إنقطاع الطرق الشرقية والوسطى التي تأتي منها هذه المادة خاصة من الصحراء. أما البطاطا المحلية أو التي توجد بالولايات المجاورة كمستغانم أو معسكر فإن قلتها في الحقول وصعوبة إيجاد يد عاملة لنزعها من التربة الموحلة جعل أسعارها تتأرجح مؤكدا في السياق ذاته المعظلة ستعرف إنفراجا سرعان ما تفتح الطرق المغلقة عبر الوطن