أكد رئيس مصلحة الوقاية على مستوى مديرية الصحة بأن 80بالمئة من الحالات المصابة بأوميكرون موجودة خارج المستشفيات تعالج بالمنزل و 20 بالمئة فقط منهم تتابع بالمؤسسات الإستشفائية المتخصصة في حالات كوفيد مثل مستشفيات الكرمة و النجمة و المحقن و عين الترك و هذا لكون أعراض هذا الفيروس ليست بالخطيرة في اغلب الحالات و لا تتطلب غير المتابعة الصحية الذاتية من خلال اتباع وصفة الطبيب و التغدية الجيدة و الراحة و الحجر الصحي لتفادي نقل العدوى إلى الآخرين خاصة و أن الفيروس حاليا في فترة ضعف و هو ما يبرر تراجع الإصابات إلى 100 حالة كأقصى تقدير و يتوقع تسجيل تراجع أكبر خلال الأيام القليلة المقبلة و بالتالي تراجع الحالات الموجودة بالمستشفيات و التي أكد لنا بخصوصها رئيس مصلحة الوقاية أنها لا تعرف أي ضغط حاليا و لا مشكلا في التموين بمادة الأكسجين المتوفرة و كذا الأدوية، خاصة و أن ظروف الرعاية الصحية تتحسن مع تراجع حالات الإصابة و هي المعطيات المسجلة حاليا على أمل بلوغ أعداد أقل خلال الأيام المقبلة و عدم تجدد فيروسات أخرى فبلوغ الوضعية الحالية كان بعد انتشار كبير لفيروس أوميكرون بالجزائر نتج عنه إصابات بالآلاف لحسن الحظ أن التحويلات على المستشفيات لم تكن كبيرة مقارنة بالموجة الثالثة لبساطة الأعراض و بالتالي فإنه و مع تسجيل تقلص في عدد الحالات فإن ذلك انعكس أيضا على الحالات الموجودة بالمستشفيات و التي تناقص عددها حسبما تمت ملاحظته من خلال مقارنة عدد الوافدين ، خاصة و أن بداية فترة الموجة الرابعة عرفت عدد مرضى كبيرا جدا مقارنة بالموجات السابقة و منها الموجة الثالثة التي كانت الأقوى على الإطلاق من حيث حدة الأعراض التي كانت مميتة خاصة بالنظر للحاجة للأكسجين و هو ما لم يتم تسجيله مع الموجة الرابعة و التي عرفت العدد الكبير من الإصابات إنما بأعراض غير خطيرة مقارنة مع فيروس" دلتا " الذي تقلصت حالاته بكثرة بعد انتشار فيروس أوميكرون .