كشف وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة اليوم الجمعة من ولاية تبسة أن "التحضير جار حاليا لبرنامج احتفالي هام يشمل عديد القطاعات يرقى لإحياء الذكرى الستين لاسترجاع السيادة الوطنية ( 5 يوليو 1962)". و في رده على سؤال لوأج خلال ندوة صحفية عقدها على هامش إشرافه رفقة وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد و الأمين العام للمنظمة الوطنية لأبناء المجاهدين، خالفة مبارك على الاحتفالات الرسمية باليوم الوطني للشهيد (18 فبراير)، قال السيد ربيقة: "إن الدولة تولي عناية بالغة للاحتفال لهذه الذكرى الخالدة لما لها من أهمية"، مضيفا أنه وبتوصيات من رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، فقد تم تنصيب لجنة وطنية يشرف عليها الوزير الأول، أيمن بن عبد الرحمان تضم عديد القطاعات الوزارية للتحضير لهذه المناسبة حتى تكون في مستوى هذا الحدث الوطني البارز. وأضاف السيد ربيقة أن هذه اللجنة ستجتمع للمرة الثالثة "خلال الأسبوع القادم" لاستكمال البرنامج و إعداد آخر اللمسات على مدونة البرامج القطاعية التي ستسطر إحياء للمناسبة، بما فيها وزارة المجاهدين وذوي الحقوق التي أعدت برامج ثرية تهدف –كما قال- إلى مد جسور التواصل بين جيل الثورة وجيل الاستقلال من أجل إيصال رسالة الشهداء وتعزيز الحس والانتماء للوطن لدى الجيل الجديد. وكان وزير المجاهدين وذوي الحقوق، مرفوقا بكل من وزير التربية الوطنية، والأمين العام للمنظمة الوطنية لأبناء المجاهدين، والسلطات المحلية الأسرة الثورية قد ترحموا بمناسبة إحياء اليوم الوطني للشهيد (18 فبراير) على أرواح الشهداء بروضة الشهداء بمنطقة "عين زروق" بعاصمة الولاية، حيث قرئت فاتحة الكتاب و وضع إكليل من الزهور. وخلال نزوله ضيفا على حصة خاصة بالمناسبة بثتها إذاعة الجزائر من تبسة، كشف السيد ربيقة أن دائرته الوزارية تسهر بالتنسيق مع وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية من خلال الولاة و المجالس الشعبية البلدية المنتخبة على إعادة الاعتبار لرياض الشهداء عبر الوطن. وبخصوص استرجاع رفات و جماجم الشهداء من متحف الإنسان بباريس (فرنسا)، صرح وزير المجاهدين و ذوي الحقوق أنه وبعد العملية الأولى التي مكنت من استرجاع رفات 24 شهيدا، "تعمل السلطات الجزائرية حاليا بالتنسيق مع نظيرتها الفرنسية على تحديد هوية الشهداء والتأكد من صحة المعلومات الخاصة بهم". للتذكير، فقد أشرف وزير ا المجاهدين و ذوي الحقوق و التربية الوطنية، و بحضور الأمين العام للمنظمة الوطنية لأبناء المجاهدين، على الاحتفالات الرسمية باليوم الوطني للشهيد (18 فبراير) التي احتضنتها ولاية تبسة الحدودية.