د.أ. الشاعرة الروائية ربيعة جلطي قلمها رحيق حياتها، والكتابة كانت ولا تزال سلاحها في معركة « الإبداع ..والتواصل ..والتوصيل « ..وطنيا وعربيا من جهة ..، وبالضفة الأخرى في الزمن الساخن من جهة أخرى. ربيعة جلطي رصيدها الشعري ..الروائي ..الإعلامي في بنك الإبداع المتنوع ..مكسبها الذاتي الذي يتجذر ويتمدد ويتجدد، عبر ثنائية الإرسال الحرّ والاستقبال المستقل . إن القلم الحرّ يساند ويناصر حرية التعبير بضوابطها المعتمدة، وحق الاختلاف بأحكامه الفاعلة، من أجل التنوع والتفرع والتفتح ، وفي المجال الإعلامي تبقى أخلاقيات المهنة، أساس التواصل والتوصيل. ربيعة جلطي دواوينها الشعرية ورواياتها وحواراتها ثلاثية فرضت حضورها بشكل متميز ، لا يُمحى ولا يُقصى ولا يُلغى ..، وقد تم تكريمها في عدة مواقع، ..وفي كل مدينة تقيم تسجل حضورها بقلمها العامل ..الفاعل ..المتفاعل ، « وهران الباهية والجزائر البيضاء ودمشق الشامية « ..وفي الضفة الأخرى –المهجر « ..كان القلم رفيقها الدائم الذي يرفض الراحة ، وهنا المفارقة ، حيث علامة التعجب تعانق علامة الاستفهام « ..قلم لا ينام وبذلك يفرض التعجب ..، وعلامة استفهام تحضر ..» ما الجديد يا ربيعة العاشقة للأصالة والتجديد ؟ !» .