- مسابقة طب الأسنان والصيدلة ستجرى هذا الثلاثاء أجريت أمس السبت مسابقة التكوين الإقامي، الخاصة بطلبة الطب والتي تقدم لها 1599 مترشحا، في انتظار إجراء مسابقة التكوين الإقامي الخاصة بطلبة الصيدلة والتي ترشح لها 173 صيدليا، وتخصص جراحة الأسنان والتي ترشح لها 116 طبيب أسنان، وهذا يوم الثلاثاء أي بعد غد، وقد اتخذت جميع الإجراءات التحضيرية من جامعة -وهران 1 أحمد بن بلة-، لإنجاحها تماما مثل مسابقة التكوين الإقامي الخاصة بطلبة الطب والتي تمت يوم أمس في ظروف جيدة للظفر ب 395 مقعد تكوين في 21 تخصصا، يتقدمها تخصص التصوير الطبي radiologie ب 32 مقعد تكوين وبعدها تخصص طب الأطفال ب 22 مقعدا ثم الطب الداخلي ب 9 مقاعد، ثم طب الأعصاب والإنعاش الطبي ب8 مقاعد، فيما خصص ما بين 6 ومقعدين للتخصصات المتبقية ومنها الأمراض المعدية والطب النووي والتأهيل الوظيفي والأذن والأنف والحنجرة وأمراض «الروماتيزم» وغيرها، كما انطلقت عملية التصحيح الخاصة بهذه المسابقة التي تمت بأسئلة وأجوبة كتابية مباشرة بعد إنهائها، وهو ما سيسرع الإعلان عن النتائج التي ستسمح للناجحين بالالتحاق بمرحلة التكوين الإقامي، الذي يدوم لمدة ثلاث سنوات شهر أبريل المقبل. وتحرص جامعة وهران 1 «أحمد بن بلة» من خلال ما اتخذ من إجراءات على حسن سير المسابقة وشفافية عملية التصحيح التي تلقى متابعة من مدير الجامعة ومسؤولي الكلية، تفاديا لأي لبس أو تشكيك فيها، مثلما وقع في العديد من المرات خلال السنوات الجامعية السابقة، كما أن جميع الإجراءات أصبحت جاهزة حسبما أكده لنا الأستاذ عباسي محمد مسؤول خلية الاتصال لجامعة وهران 1 «أحمد بلة»، لضمان نجاح مسابقة التكوين الإقامي الخاصة بطب الأسنان والصيدلة والمقرر إجراؤها كما سبق الذكر بعد غد الثلاثاء والتي تخص 30 مقعدا بالنسبة للصيدلة سيتنافس عليها 173 مترشحا، وهذا على 12 تخصصا منها أربعة مقاعد في تخصص البيوكيمياء وستة مقاعد في نقل الدم وبين أربعة ومقعد واحد في تخصصات أخرى عديدة منها الصيدلة العيادية والميكروبيولوجيا وغيرها، أما تخصص طب الأسنان فيتنافس فيه 116 طبيبا على 18 مقعدا منها خمسة مقاعد في «ODF» وبين ثلاثة وأربعة مقاعد في كل من التقويم والجراحة والبدائل الاصطناعية وغيرها. أما بخصوص عملية تنظيم الامتحانات في بقية التخصصات والخاصة بالسنة الجامعية الحالية فقد استكملت في ظروف جيدة ويتم حاليا الإعلان عن النتائج مع استكمال السداسي الثاني في ظل شروط صحية صارمة أخذا بعين الاعتبار الوضع الصحي الحالي.