- أهنئ المشرفين على عرس وهران بالعمل الاحترافي المقدم - قدمت اقتراحات تخص مجسم وشعار الألعاب - إشادة كبيرة بالبساط الأخضر للملعب الأولمبي . - محافظ الألعاب عزيز درواز: ثناء رئيس اللجنة الدولية يشجعنا على العمل أكثر وبجدية أكبر - الوالي السعيد سعيود: طبعة وهران ستكون من أجمل النسخ تواصلت زيارة رئيس اللجنة الدولية لألعاب البحر الأبيض المتوسط دافيد تيزانو رفقة أمينه العام ياكوفوس فيليبوسيس لوهران في يومها الثاني أمس والذي كان مكثفا بزيارة جميع المنشآت والمرافق المعنية بتنظيم هذه المنافسات التي تقام بين 25 جوان و5 جويلية 2022 في نسختها ال19. ورافق الوفد المتوسطي أمس كل من الوالي السعيد سعيود ومحافظ ألعاب طبعة وهران محمد عزيز درواز، إضافة إلى رئيس المجلس الشعبي الولائي شلابي وممثلو السلطات المحلية، ناهيك عن ممثلي لجان التنظيم على غرار التطوع والتكوين، ومتابعة المنشآت، وحفلي الافتتاح والاختتام والتنظيم. بداية أشغال يوم أمس كانت في الصبيحة من المركب الأولمبي الجديد في بلڤايد، أين انطلقت من ملعب ألعاب القوى المحاذي لملعب كرة القدم، قبل التوجه إلى قاعة المراقبة، التي تشتغل بنظام برمجة يعتمد على 284 كاميرا تراقب كل محيط وأرجاء الملعب، حيث قدمت لضيفي وهران شروحات معمقة حول نظام عمل هذا البرنامج، قبل أن تكون ثاني وجهة في هذا الصرح قاعة المحاضرات والتشريفات وغرف حفظ الملابس بملعب كرة القدم، هذا الأخير الذي نالت أرضيته إعجاب تيزانو كثيرا، خاصة أنها من نوعية «هيبريد» الهجينة هي نفس نوع عشب أرضية ميدان «سانتياغو برنابيو» بالعاصمة الإسبانية مدريد. كما تمنى ضيف الجزائر أن يشهد مضمار ألعاب القوى بملعب وهران تحطيم أرقام قياسية عالمية خلال النسخة ال19، وهو بالنوعية نفسها لمضامير ميونيخ وزيوريخ ولندن، وهي المدن التي تحتضن «الدوري الماسي» لأم الألعاب. كما قدّم تيزانو بعض المقترحات المتعلقة بوضع مجسم وشعار الهيئة الدولية للألعاب المتوسطية وتميمة ألعاب وهران القادمة، وهو المطلب الذي أكد والي وهران السعيد سعيود أنه سيؤخذ بعين الاعتبار. ثناء كبير على تقدم أشغال الشطر الثاني من المركب الأولمبي أما عن الشطر الثاني من المركب الأولمبي الجديد، فقد اعتبر تيزانو تقدم الأشغال فيه بهذه الوتيرة خلال 4 أشهر الأخيرة ب«المعجزة» التي كان أبطالها المشرفين على التنظيم والسلطات المحلية لولاية وهران على حد قوله، مؤكدا أن دور هيئته هو منح شرف تنظيم الألعاب بالتساوي مع جميع دول الحوض المتوسط، وذلك بهدف تحفيزها واستفادة رياضييها من منشآت ذات طراز عال، على غرار المجمع المائي والقاعة متعددة الرياضات 6 آلاف مقعد بالمركب الأولمبي. كما حفّز ضيف الجزائر عمال الشركة المكلفة بهذا المشروع وحتى الخبرات الجزائرية المشرفة عليه والتابعة لمديرية التجهيزات العمومية لولاية وهران، مقدما لهم التهاني نظير كل الجهود التي بذلوها لتقديم المشروع في موعده المحدد مع نهاية شهر مارس حتى يدخل المحطات التجريبية. ويعد المجمع المائي في هذا الشطر هو الأكبر من نوعه في الجزائر كيف لا وهو الذي يضم ثلاثة مسابح أولمبية. أما القاعة متعددة الرياضات التي تبلغ سعتها 6 مقعد فممكن أن تصل إلى حدود 7200 مقعد وتضم بساطا متحركا لاختصاصات كرة اليد، كرة السلة والكرة الطائرة. إعجاب بكل مرافق القرية المتوسطية أما المحطة الثالثة فكانت القرية المتوسطية، التي تفقد الوفد جميع أرجائها وكان جد معجب بها، بما أنها ستكون الصرح الذي سيجمع الوفود المشاركة في ألعاب البحر الأبيض المتوسط القادمة بسعة 4800 سرير، كما أنها ستكون منتجعا سياحيا بعد الألعاب، حيث تحتوي غرفها على كل التجهيزات، فضلا عن 5 مطاعم، وملاعب جوارية وقاعات رياضة مجهزة، ومتاجر وعيادة كبيرة للعلاج ولتحاليل الكشف عن المنشطات، إضافة إلى كونها مراقبة ب234 كاميرا، كما أبى رئيس اللجنة الدولية دافيد تيزانو، إلا أن يلتقط صورا تذكارية داخل القرية المتوسطية، التي أدلى بها بتصريحات لوسائل الإعلام، مؤكدا أنه يعول كثيرا على هذه الأخيرة خلال طبعة وهران كي تسترجع الألعاب بريقها. ويرى تيزانو أن إدراج قصري المؤتمرات والمعارض في المنشآت الخاصة بتنظيم المنافسات يعد خطوة ذكية لمحافظة الألعاب، وذلك ربحا للوقت، بهدف ولوج المحطات التجريبية مبكرا، كما أن المنشأتين لهما المساحة الكافية لاحتضان منافسات الجيدو، الكاراتي دو، المصارعة، المبارزة، رفع الأثقال والتايكواندو، كما سيعزز قصر المؤتمرات والمعارض تحفة قصر الرياضات «حمو بوتليليس» وباقي المنشآت على غرار قاعة السانية، ومسبح الحديقة العمومية، وحقل الرماية، وميدان الفروسية، إلى جانب المركب الأولمبي بسيڤ في ولاية معسكر. جولة بواجهة البحر وبعيدا عن رسمية الزيارة، شهد اليوم الأول منها جولة لكل من دافيد تيزانو وياكوفوس فليبوسيس بنهج جيش التحرير بواجهة البحر، رافقهما فيها والي وهران السعيد سعيود رفقة محافظ الألعاب محمد عزيز درواز، وذلك أمام مقر محافظة تنظيم الطبعة ال 19 من هذه الألعاب، أين أشار الوالي سعيود إلى الإطلالة الرائعة لولاية وهران على البحر الأبيض المتوسط، وكذا موقع مقر المحافظة المحلية للتنظيم. بدورهما، أعجب الثنائي الزائر لوهران بحفاوة الاستقبال من قبل السلطات المحلية وحتى جمالية عاصمة الغرب الجزائري.