ضمن الجهود الرامية إلى حماية الغزال من الانقراض أنشئت محمية لتربيته ببلدية بريزينة تحت وصاية وزارة الفلاحة و التنمية الريفية الوطنية لحفظ الطبيعة و انطلقت العملية سنة 2001 من اجل الحفاظ على هذا الحيوان الذي صار ينقرض في السنوات العشرين الماضية المحمية بها قرابة 100 غزال من النوع الصنوي و الريم حيث يبدو ان هذه التجربة بدأت تعطي ثمارها لأن العدد مرشح للارتفاع بالنظر الى دخول موسم تكاثر الغزال ( نهاية شهر مارس و بداية افريل) مما يعزز التفاؤل بان تسمح هذه المحمية في زيادة أعداده لاحقا و الحفاظ عليه و نظرا للجفاف و الصيد المتواصل في سنوات الماضية تناقصت أعداده بشكل ينذر بانقراضه نهائيا علما ان هذه الصحراء هي وسط لكثير من الكائنات الحيوانية البرية على غرار الضبع و القط الوحشي و الثعلب و الفنك و حتى النعام الذي اختفى نهائيا لكن أثاره مازالت موجودة و تأتي هذه المحميات للحفاظ على أنواع كثيرة من الحيوانات اذ ان عديدا من المهتمين بالبيئة يتمنون توسيعها لأنواع أخرى من الكائنات الحيوانية التي تحتاج الى الأمن و الغذاء لتستمر في العيش بصفة طبيعية ..جدير بالذكر انه تم إنشاء محمية للحفاظ على طائر الحبار بمدينة الأبيض و قد أطلقت أولى الأسراب من حوالي شهرين في الصحراء