وتتكون هذه اللجنة من ممثلين عن الحظيرة الوطنية، ممثل عن محافظة الغابات، ممثل عن منطقة المحافظة على تكاثر الصيد، والرابطة الولائية للصيد.. ومهمتها التأكيد من وجود نوع واحد أو نوعين من الغزال في التراب الولائي. كما أكدت ذات المتحدثة من الحظيرة الوطنية لتمسان أن هذا الحيوان ترتبط حياته وعملية تكاثره بالحدود البيئية الإيكولوجية. كما تطلق هذه الحظيرة مبادرة إعداد مشروع إنشاء محمية الغزال قصد توفير الجو الملائم والشروط المساعدة لحياة هذه النوع.. من إيجاد وسط مائي ومساحات غذائية تساعد على التكاثر، مضيفة أنه حسب دراسات أولية فإن الغزال بتلمسان يتواجد على المساحة الممتدة من الحدود المحاذية لولاية بلعباس إلى غاية الحدود الجزائرية المغربية، أي أقصى دائرة سيدي الجيلالي. ونشير إلى أن حيوان الغزال حيوان محمي بقوة القانون ومواثيق الحفاظ على الحيوانات النادرة ويمنع صيده، هذا من جهة، ومن جهة أخرى يتم الإعداد لإنشاء مركز التربية طير الحباري والعمل على تكاثره على اعتبار أنه يعيش في المناطق السهبية جنوب الولاية، هذا الطير الذي ساهمت الحرائق في تناقصه وتقلصه. كما وضعت الحظيرة الوطنية لتلمسان برنامجا للخرجات الميدانية لمتابعة ومراقبة حيوان الغزال وحيوانات أخرى مهددة بالإنقراض والتي تساهم في التوزان البيئي والسلسلة الغذائية كحيوان الضبع الذي يعمل على إنقاص أعداد من الخنازير البري التي تشكل خطرا على البيئة في حالة تكاثرها، أو حيوانات أخرى كالقط الوحشي ومختلف اللواحم التي لها دور فعال في التوزان البيئي أيضا. هذه الخرجات الميدانية ستنطلق مع مطلع شهر مارس المقبل•