❊ زياني يلعب في بطولة ليست قوية وعليه تقبل المنافسة. تحدث الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش في حوار لمجلة جون أفريك، حيث أجاب عن عديد الأسئلة المتعلقة بالمنتخب الوطني، فقال عن فترة إشرافه مباشرة بعد رباعية المغرب: »لم أكن متأكدا من بقائي في منصبي فلقد وجدت معنويات المنتخب في الحضيض، ليس فقط بسبب الهزيمة بل لأن اللاعبين كانوا أبطالا بعد تأهلهم للمونديال، ثم أصبحوا بسرعة محطا للانتقادات، لكنني في النهاية وجدت أن هناك عملا يمكن القيام به مع هذه المجموعة«. وحول ما إذا كانت حصيلته المتمثلة في انتصارين وتعادل مرضية له، قال حليلوزيتش أن ذلك لا يعني أي شيء، فمستوى المنتخب الحقيق سيظهر شهر جوان، عندما يلاقي منتخب غامبيا في لقاء العودة، ويواجه رواندا والمالي في تصفيات المونديال، مشيرا إلى أن ردة فعل اللاعبين في حال أي تعثر ستظهر حقيقة تطور المنتخب، وحول أول لقاء ضد تنزانيا والذي انتهى بالتعادل، قال كوتش وحيد أن المباراة شهدت بعض الإيجابيات من بينها تطبيق التعليمات واللعب الهجومي، ورغبة الكل في العودة بانتصار. وقال حليلوزيتش أنه ينتظر ردة فعل قوية من بودبوز، حيث يرى بأن عليه تحمل مسؤولية تقديم الإضافة للخضر، مشيرا إلى أنه يعول عليه رفقة كادامورو وفغولي وبقية الشبان لتكوين منتخب وطني ل7 او 8 سنوات قادمة، مؤكدا أنهم يتمتعون بإمكانيات عالية. وعاد لحادثة استبعاد زياني، مؤكدا أنه فضل عليه كلا من فغولي وبودبوز نظرا لأنهما أفضل وينشطان في بطولات أقوى، وأضاف بأن على زياني تقبل المنافسة، مؤكدا على أن مستوى البطولة القطرية ليس كبيرا مقارنة بالبطولات الأوروبية.