حقق المنتخب الوطني فوزا ثمينا ومستحقا على حساب المنتخب الغامبي في إطار تصفيات كأس أمم افريقيا 2013 في لقاء بطولي لعبه أبناء حاليلوزيتش الذين عرفوا كيف يعودون في النتيجة خلال المرحلة الثانية بواسطة كل من عنتر يحيى وفغولي هذا الاخير برز بقوة في أول مباراة له مع المنتخب الوطني وبهذا الفوز يكون الخضر قد ضمنوا نصف التأهل إلى الدور القادم في انتظار لقاء العودة الذي سيجرى في بداية شهر جوان المقبل. المرحلة الأولى من هذه المواجهة كانت بدايتها لعناصر المنتخب الوطني الذين أحكموا سيطرتهم على اللعب فارضين ضغطا كبيرا على منطقة دفاع غامبيا لكن دون خلق فرص سانحة للتسجيل اللهم إلا رأسية عنتر يحيى التي ارتطمت بالقائم الأيسر للحارس الغامبي إثر ركنية من قادير في الوقت الذي سجل فيه بعدها قديورة هدفا جميلا رفضه الحكم المالي بداعي التسلل ليتواصل اللعب بهيمنة رفقاء فغولي على مجريات اللعب لكن كانت كل محاولاتهم تشل عند منطقة العمليات في غياب الانسجام مابين لاعبي الهجوم في حين وجد فغولي وقادة مورو صعوبة كبيرة في التألق في ملعب كانت أرضيته تصلح لكل شيء عدا لإجراء كرة القدم. ورغم أن مردود الخضر كان ايجابيا نوعا ما إلا أن التسرع حال دون تمكن الخضر من التسجيل وفي الوقت الذي كان الجميع ينتظر الاصابة الأولى للجزائر يحدث مالم يكن متوقعا ويتمكن المنتخب الغامبي من إمضاء الهدف الأول عن طريق سيسي الذي عبث بدفاع الخضر قبل أن يسجل وكاد هذا اللاعب أن يضيف الهدف الثاني في الدقيقة 30 وقبل نهاية المرحلة الأولى بلحظات تتيح فرصة للجزائر بواسطة مخالفة ينفذها لحسن لكن عودية برأسية ترتطم الكرة بالعمود الأيسر للحارس الغامبي. الشوط الثاني دخله الغامبيون بقوة وتجسد ذلك في الفرصة السانحة التي أتيحت لهم في الدقيقة 49 برأسية أحد المهاجمين خرجت جانبية بقليل، غير أن المنتخب الوطني استطاع أن يصل الى حارس غامبيا في الدقيقة 55 بواسطة عنتر يحيى الذي إستغل خطأ من الحارس ليدخل الكرة الشباك وبعدها ب 5 دقائق فغولي يتلقى كرة في منطقة العمليات وبقذفة قوية مركزة يمضي بروعة الإصابة الثانية ليمضي أول أهدافه في أول مشاركة . هو اللاعب الذي كاد أن يضيف الإصابة الثالثة إثر مخالفة مباشرة مرت الكرة فوق العارضة الأفقية بعدها مخالفة نحو منطقة العمليات وعودية برأسية جانبية كان ذلك في الدقيقة 71 بقية أطوار اللعب كانت متكافئة ما بين الفريقين مع تسجيل الخروج الإضطراري لكادا مورو بسبب الإصابة التي تعرض لها بفعل سوء أرضية الميدان ليعوض بالمدافع مهدي مصطفى ومع قرب نهاية اللقاء عاد عناصر المنتخب الوطني نحو الوراء مما جعل الغامبيين يضغطون على دفاع الخضر وكادوا أن يعدلوا النتيجة في إحدى لقطاتهم الساخنة في الوقت الذي قام فيه حاليلوزيتش بتغييرين أقحم بودبوز مكان مطمور وغزال بديلا لعودية وقد مرت الخضراء بأوقات حرجة في اللحظات الأخيرة من المواجهة إلى غاية إعلان الحكم المالي عن نهاية المبارات بفوز مستحق للحضر .