العملية شاركت فيها فرقة "الأنياب" التابعة للوحدات الجمهورية للأمن شنت مصالح الأمن الولائي عشية أول أمس عملية مداهمة واسعة وكذا فحص الهوية للأشخاص والمركبات بكل من حي »الياسمين« والصباح الواقعين بالجهة الشرقية للولاية تم مراقبة (450) شخص وتوقيف (5) أشخاص وتدخل العملية في إطار المخطط الأمني الجديد الذي يهدف إلى فرض النظام وإعادة الأمن لهذه الأحياء خاصة وأن هذه الجهة قد عرفت في السنوات الأخيرة إرتفاعا في معدل الجريمة بما فيها الإعتداءات والسرقات التي إستهدفت المواطنين والمنازل والشقق وقد سخرت أمس مديرية الأمن الولائي عددا من أعوان الشرطة بكافة الإختصاصات بما فيهم عناصر الشرطة القضائية الذين قاموا بدوريات راجلة داخل هذه الأحياء الساخنة مع فحص الأشخاص المشتبه فيهم وتفتيش المركبات من خلال الحواجز الأمنية التي وضعتها هذه المصالح خاصة وأن العملية دامت إلى غاية الواحدة ليلا شاركت فيها فرقة »الأنياب« قد شاركت في هذه الحملة مصالح الأمن الحضري لحي الصباح وإيسطو أين تم تفتيش عشرات المركبات التي تم توقيفها خلال هذه الحملة من قبل مصالح الأمن كما تم إستعمال الكلاب المدربة على إكتشاف المخدرات وتخللت العملية توقيف عدد من الأشخاص المشتبه فيهم الذين حولوا إلى مصلحة الأمن الحضري من أجل التحقق من هوية هؤلاء ومعرفة إن كانوا محل بحث أو متورطين في قضايا إجرامية. وقد إستحسن أمس سكان حي الياسمين والنور والصباح هذه العملية التي إعتبروها كبداية لنهاية الكابوس الذي كان يهدد حياة المواطنين الذين باتوا متخوفين من الإجرام والإعتداءات التي تواصلت بالرغم من المجهودات الكبيرة التي تبذلها مصلحة الأمن الحضري لحي الصباح لمكافحة الجريمة وللإشارة فإن هذه المنطقة قد شهدت كثافة سكانية جد هامة خلال السنوات الأخيرة وهذا نتيجة إنجاز عدة مشاريع سكنية وفتح مؤسسات مختلفة وهذا ما يتطلب ضمان التغطية الأمنية اللازمة للوقوف وتحدى كل محاولة أو عمل إجرامي يسعى إليه المجرمون . وجاءت هذه العملية لتدعيم عمل الجهات والمساهمة في القضاء على الجريمة وضمان الأمن والأمان للمواطنين والسكان وكشفت مصارنا أن هذه الحملات ستواصل يوميا لتمس مختلف المناطق والأحياء الساخنة الأخرى لفرض النظام: