تم أمس الأحد إعادة إسكان 115 عائلة من حيي ديارالكاف وفونتين فريش ببلدية واد قريش في سبعة مواقع جديدة بالجزائر العاصمة. وفي هذا الإطار، استفادت هذه العائلات التي تم ترحيلها ابتداء من الساعات الأولى من صبيحة أمس من سكنات جديدة في حيي 865 و051 مسكن ببراقي وحيي 001 و 091 مسكن ببن طلحة وفي حي 844 مسكن بدرارية وحي 005 مسكن بالسويدانية وفي حي 0861 مسكن ببئر توتة. وبهذه المناسبة، أكد مدير السكن لولاية الجزائر محمد اسماعيل أن الأحياء الجديدة تتوفر على كل التجهيزات العمومية والمساحات الخضراء بالإضافةالى فضاء للعب مخصص للأطفال. وأضاف أن هذه الاحياء الجديدة قريبة من المرافق العمومية التي منها ما هو مكتمل ومنها ما هي مبرمجة لتكتمل في أكتوبر القادم، مشيرا الى أن السكنات التي تحصلت عليها هذه العائلات تتكون من غرفتين الى ثلاث غرف. وكانت العائلات المنتمية الى الحيين القصديريين ببلدية واد قريش التي استفادت من سكنات جديدة تجمعت منذ الليلة ما قبل الماضية بحظيرة السيارات التابعة للمركب الاولمبي محمد بوضياف لتنطلق في الصباح الباكر نحو البلديات التي وجهت اليها، وفي تلك الاجواء الخاصة عبرت عن فرحتها بهذا المكسب الذي لطالما انتظرته. ومن بين هؤلاء كان علي (42 سنة) من أكثر المهللين لهذه العملية التي استفادت منها عائلته المتكونة من 8 افراد بعد طول انتظار قائلا ''المهم بالنسبة إلي ان اعيش في سكن لائق بعيدا عن المشاكل الاجتماعية التي عانينا منها في ''الكاريير'' (حي ديار الكاف)''. وفي حي 091 مسكن ببن طلحة (براقي)كانت فرحة المستفيدين كبيرة عندما خطت أقدامهم لأول مرة عتبة الشقق الجديدة منهم السيدة نصيرة (أم لثلاثة أولاد) التيلم تتمالك نفسها عندما دخلت شقتها قائلة ''على الأقل سنتمكن من تربية بنائنا في أمان'' الا انها لم تخفي خوفها من بعد السكن الجديد على مقر عملها ببلدية باب الواد. نفس أجواء الفرح عمت العائلات التي تحصلت على سكنات جديدة بحي 0861 مسكن ببئر توتة بحيث تعالت الزغاريد من الشقق، أما الاطفال فقد انطلقوا فور وصولهم الى الحي للعب في الفضاء المخصص لهم وكأنهم يعيشون هناك من وقت طويل. وتجدر الاشارة الى ان هذه العملية تدخل في اطار عمليات اعادة الاسكان التي باشرتها ولاية الجزائر منذ مارس 0102 ضمن برنامج القضاء على السكنات الهشة.. كذلك كافة المكاتب والتجهيزات الضرورية لحماية المواطن وممتلكاته. من جهته، أكد مدير الأمن الولائي بالبليدة عميد أول شرطة تومي رشيد أن مصالحه تضمن تغطية أمنية عالية بتواجدها عبر كافة دوائر الولاية العشر وأغلب بلديات الولاية.